ربما لو أتيح للبعض العديد من الخيارات مثل الخوخ والبرقوق والمشمش لاختاروا الخوخ، ويهدرون حق باقي الفاكهة، لكن ما لا تعلمه، أن فاكهة البرقوق تحظى اليوم، 12 فبراير باهتمام عالمي كبير.. نعم! لأنه اليوم العالمي لبودينج البرقوق أو حلوى العطلات.
بودينج برقوق من غير برقوق.. كيف ذلك؟!
حلوى بودينج البرقوق اللذيذة
وفقا لموقع National Today فإنه كان يُطلق على الزبيب غالبًا "البرقوق" في القرن السابع عشر في بريطانيا العظمى.
يحتوي بودينج البرقوق الذي يتم طهيه على البخار على جوزة الطيب والزبيب والمكسرات والتفاح والقرفة والتمر. يتم تقديم هذا الطبق بشكل تقليدي خلال العطلات، ويحظى هذا الطبق الذي يتم تجاهله في كثير من الأحيان بفرصة ثانية لإثارة الإعجاب في 12 فبراير، والذي يُعرف باسم يوم البرقوق الوطني.
ووفقا لموقع National Day Calendar ذكر اسم حلوى بودينج البرقوق باسم حلوى الكريسماس لأول مرة في بريطانيا عام 1858 في رواية لأنتوني ترولوب.
وفي بريطانيا يتشارك أفراد العائلة في إعداد هذه الحلوى فيمسك كل منهم ملعقة خشبية ويساعد في تقليب الحلوى على النار ويتمنى أمنية أثناء ذلك، ويقال إنه يتم تحقيقها.
رغم أنها تشبه الكيك إلا أنها يطلق عليها بودينج وذلك لأنه في العصر الفيكتوري كان يقال على كل حلوى تشبه البودينج، الكيك.
كيف بدأ البودينج؟
تاريخ طهي البودينج
عام 1600 أشير إلى الزبيب على أنه البرقوق وكانت تستخدم الفاكهة المجففة ليس فقط من الزبيب ولكن من فواكه أخرى غيرها، وفي عام 1714 ذكرت أول وصفة لحلوى بودينج البرقوق "الزبيب" نشرت في كتاب لماري كيتلباي.
وفي عام 1830 يصبح بودينج البرقوق أكثر حلاوة بمرور الوقت ويصبح مرتبطًا بشكل متزايد بعيد الميلاد. وفي عام 1858 يذكر لأول مرة بودينج البرقوق على أنه حلوى الكريسماس.
3 أسباب تحببك في بودينج البرقوق؟
1-فرصة جيدة لتتذوق حلوى مختلفة وحلوة المذاق، البعض قد ينتظر من عام لآخر ليتذوق حلواه المحببة، لكن اليوم العالمي لحلوى البودينج يتيح لك فرصة تجربة هذه الحلوى المميزة.
2- فرصة جيدة لتتمنى أمنية، كلنا نحب انتهاز الفرص لنتمنى أمنيات نود تحقيقها، لست في حاجة لأن تنتظر أياما عديدة فاليوم العالمي لبودينج البرقوق فرصة جيدة لتتمنى أمنيتك وأنت تطهوه مع العائلة.
3- تحتوي بودينج البرقوق على كمية كبيرة من المكسرات والتوت، مما يجعلها حلوى لذيذة ومغذية. سواء كنت ستأكلها كلها، أو مجرد تذوق، فلا داعي للشعور بالذنب الشديد لكسر نظامك الغذائي جيدًا في العام الجديد.
