«بتطبخي ولا دليفري».. الستات كعب داير بين الشغل والمطبخ «بتعملوها إزاي»؟!

توفيق الأوضاع والتنظيم بين أوقات العمل وإعداد الطعام للأسرة داخل المنزل وترتيبه، أمر غاية فى الصعوبة على جميع السيدات العاملات، تقع جميع النساء  العاملات في هذه المشكلة المرهقة، خصوصًا بعد يوم عمل شاق حار لا تستطيع معه تحضير الطعام.

سألنا زوجات عن الحلول التي تتبعها للتغلب على تلك الورطة، وجاءت الحيل بين تخصيص يوم لعمل وجبات الأسبوع ويكون جاهزاً على التسخين، أو الأكتفاء بالوجبات السهلة والسريعة في التحضير، او الأستيقاظ مبكراً لتجهيز وجبة الغداء قبل الذهاب للعمل.

تحضير الطعام صباحًا قبل الذهاب للعمل

تحضير الطعام مبكراً 

 

تسرد شروق -التي تعمل منذ عشر سنوات- رحلتها اليومية للتوفيق بين أوقات عملها وتحضير الطعام لأسرتها، وتقول: الأمر كان صعب في بداية الزواج، ومع الوقت وزيادة ضغوط الحياة تعلمت تنظيم الوقت، فكنت حين أعود للمنزل، أقوم بتحضير الطعام قبل موعد الغداء، ثم تحضير طعام الغداء لليوم التالى قبل ذهابها للنوم، وهكذا قلصت الوقت الذي كنت أهدره لتجهيز الطعام والوقت الذي يستغرقه للتسوية.

تحضير الطعام أسبوعيًا

تحضير طعام داخل المطبخ

 

أما نورهان، فهي تجهز وجبات الأسبوع كله في يوم الأجازة، وتطبخ الوجبات المختلفة وتضعها في الفريزر كل وجبة ليومها المخصص، الأمر الذي وفر الكثير من الوقت الضائع كل يوم، وبهذه الطريقة استطاعت نورهان التوفيق بين عملها ومنزلها.

آية: بطلب المساعدة من العائلة

داخل المطبخ

 

بينما تطلب آيه، مساعدة بنتها التي تبلغ من العمر 14 سنه فى أعمال المنزل، فتقوم بتجهيز الطعام وتساعدني في الطهي أيضًا، ولكن قبل الاعتماد على بنتي كانت أمي تساعدني أحيانًا، وكنت أقوم بطبخ الوجبات السريعة التي لا تستغرق وقت طويل في التجهيز والطهو، والأكلات التي تأخذ وقت طويل في التجهيز كالمحشي على سبيل المثال كنت أقوم بإعدادها يوم الأجازة فقط.

 

سارة: بطلب دليفرى لو تعبانة

 سفرة غنية بالطعام

 

أما سارة فكانت تحضر أكثر من صنف في المرة الواحدة، حتى توفر بعض الوقت والجهد: كما أن أفراد أسرتي يساعدوني بتحضير الطعام، وأحيانًا بالصبر، وعدم التذمر حتى قدومي من العمل وتحضيره، كما أنني عندما أكون متعبة لا استطيع تحضير الطعام، أقوم بطلب الطعام من أحد المطاعم، كما أنها تشتري أحيانًا، الطعام الجاهز أو النصف جاهز سريع التحضير.