بدت الأميرة ماري، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، في
آخر ظهور لها، مع كيت ميدلتون عندما زارت دوقة كامبريدج الدنمارك في زيارتها
الملكية السريعة، التي استمرت ليومين فقط، لا تشوبها شائبة أو بلغتنا نحن المصريين "مافيهاش
غلطة"،
تبدو الأميرة
ماري - البالغة من العمر 50 عامًا، دائمًا متألقة وأنيقة، وتحافظ على رشاقتها
ووزنها المثالي، إذ تحظى بإعجاب الكثيرين سواء في اختيار إطلالتها أو تسريحة شعرها
البسيطة أو وزنها النحيف، تعرفِ في "Food Today" على نظامها الغذائي لربما اتبعت بعض تفاصيله إن أمكن لك ذلك، بالتأكيد "دايت" الملوك والأميرات "حاجة
تانية"، خصوصًا أنه لا يبدو أن إنجاب 4 أبناء قد أثر عليها على الإطلاق.
ما هو النظام الغذائي الذي تتبعه الأميرة ماري؟
تتبع الأميرة ماري نظام غذائي دنماركي، يعتمد على عدد من الوجبات الصحية
التي تساعدها في الحفاظ على رشاقتها، إذ تأكل زوجة ولي العهد الكثير من الأسماك
الزيتية مثل السلمون والخضروات الجذرية، والبطاطس، كما تستخدم نوعًا واحدًا فقط من
الخبز يُدعي "الجاودار".
ماذا يفعل هذا الخبر؟
وهو خبز له لون أغمق ومذاق أقوى من الخبز الأبيض العادي وخبز القمح، وقد تم
ربطه بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر
في الدم وتحسين صحة القلب والجهاز الهضمي. كما أن خبز الجاودار يحتوي على ألياف أكثر بكثير من الخبز البيضاء، التي
يمكن أن تدعم صحة القلب".
نظام كربوهيدرات أقل.. دهون صحية أكثر
ووفقا لصحيفة Daily
Express، فإن الأميرة ماري تعتمد على حمية غذائية فيها
كمية أقل من الكربوهيدرات والدهون الصحية أزيد، كأن تزيد من المكسرات أو البروتين، وتضيف الصحيفة أنه على عكس النظام الغذائي الغربي، فإن الدنماركيين لا
يخافون من تناول البطاطس، لكن يأكلونها بكميات معتدلة إذ أن الأكثار من أي شيء لن
يفيد، كما يميل الدنيماركيون إلى تناول المزيد من الأسماك، وخاصة الأسماك
الزيتية، وقليل من اللحوم مقارنة بالنظام الغذائي الغربي المعتاد.
فاكهة وخضار أكثر
تتضمن الحمية الدنماركية التي تتبعها الأميرة ماري، الفاكهة وتشجع تناول التوت كوجبة خفيفة بفضل غناه
بمضادات الأكسدة التي تحمي من الأمراض.
كما تضم الكثير من الخضروات الجذرية مثل الجزر والبطاطا، فتركيز هذه الحمية
يعتمد على إدخال المزيد من الأطعمة الصحية إلى نظام الفرد الغذائي، وهو ماتحرص عليه الأميرة طوال تلك السنوات ولم تتخل عنه يومًا واحدًا.
