leftlogo

«جزيل للآواني».. قصة نجاح «رضوى حمادة» لتصنيع أطباق الطعام بـ«لمسة تراثية»

A A A
71383415_2706380659381251_6637199737751601152_n
صاحبة مشروع جزيل

لكل منا حلم يسعى لتحقيقه، يتأثر البعض بعائلته في اختيار طريقه المهني، والبعض الآخر يسلك طريقه الخاص، لكن لرضوى حمادة قصة أخرى، مع أطباق الطعام المزخرفة الدافئة بالألوان الزاهية، والسطور التالية تحكي قصة حب وامتنان لفتاة تخليدًا لذكرى والدتها الراحلة؛ وإليكم قصتها.


قصة رضوى حمادة


أطباق مزخرفة


تروي رضوى القصة فتقول: كانت أمي فنانة تشكيلية، تمنت صنع منتجات ذات طابع ثقافي، ولكن وفاتها المنية قبل التمكن من تحقيق حلمها".

فتأثرت رضوى  بمسيرة والدتها، الفنانة سلوى الشامي، وهو فنانة تشكيلية، ورغم تخرجها من كلية التجارة، إلا أنها كانت قد اختارت طريقها ورسمته بوضوح، وهو "جزيل". 

 

جزيل.. دمج الفن بالتراثي الشعبي


دمج الفن بالتراثي الشعبي والرسم على الأواني


وتهدف رضوى من خلال مشروعها "جزيل"، هو دمج الفن التراثي الشعبي في الاستخدامات الحياتية، وحث الناس على تذوق الفن فرسمت الزخارف التراثية على أواني الطعام وأكواب الشاي، لنتشارك في جلسات العشاء والقهوة قصص من التراث الشعبي الجميل مع الأهل والأحباء.

وتحكي رضوى عن جزيل وتقول: إن جزيل حلم أمي وحلمي، وقد تشاركنا نحن الاثنان شغف للرسم، وخاصة ذات الطابع الشعبي التراثي، وفكرت في عمل لوحة فنية تكون في كل البيوت؛ ففكرت في عمل نسخ منزلية.

 

أول إصدار لجزيل


أطباق للعشاء وأواني صغيرة للحلوى وأكواب قهوة


وتكمل: صنعت أول إصدار ونشرت الصور عبر الإنستجرام الخاص بي لقياس ردود الأفعال، وكانت ردود الأفعال مشجعة مستحسنة، فبدأت في إطلاق مشروعي.

وتتكون منتجات جزيل من أطباق للعشاء، وأواني صغيرة للحلوى وأكواب قهوة وأخرى للشاي، تتنوع فيها الزخرف بيت الطابع النوبي، والطابع الفرعوني، والزخارف الشعبية القديمة.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022