leftlogo

"حبيبة وأحمد السند والضهر".. الصبح في المدرسة وبعدها بيوزعوا سندوتشات بيتي

A A A
حبيبة واحمد
حبيبة وأحمد الصبح في المدرسة وبعد الضهر بيوزعوا سندوتشات

تحولت قصة الطفلين "حبيبة طالبة في 6 ابتدائي"، و "أحمد 3 ابتدائي" إلى بطولة يتحدث عنها رواد السوشيال ميديا، بعدما جرى تصويرهما خلال توزيعهما السندويتشات البيتي على المطاعم الصغيرة بمحيط الحي الذي يعيشان فيه، وتواصلت Food Today، مع والدتهما التي بكت من فرحتها بطفليها، وروت القصة كاملة.

أم "حبيبة وأحمد" ودموع الفرحة


تقول الأم، إنها تفاجئت بسكان الحي يزفان لها خبر أن أبناءها أصبحا مشاهير على السوشيال ميديا، وعندما شاهدت صورتهما بكت من الفرحة، وتابعت حديثها قائلة: "بدأت مشروع الأكل البيتي منذ فترة وأقوم بعمل كل أنواع الأكل والوجبات في المنزل، وتقوم حبيبة وأحمد بتوزيع الأكل والأوردارات على سكان الحي والمطاعم الصغيرة المجاورة".
وتؤكد والدتهما أنها خريجة سياحة وفنادق ولديها شغف خاص بالطهي، وفكرت في هذا المشروع لتساعد زوجها بعدما تم الاستغناء عنه في العمل لظروف ما، وهو يقوم أيضا بمساعدتها في توزيع الأوردارات البعيدة، أما حبيبة وأحمد فيقتصر دورهما على الأوردارات الموجودة في الحي.

السند والضهر


تقول "أم حبيبة" إنها فخورة بأولادها وتؤكد أنهما سيكونان سندها في الدنيا، وبصوت ملئ بالشجن تقول "أنا ماليش غيرهم دول نور عيني"، ورغم أن بعض الناس سيظنون أن مساعدتهم لي تؤثر على دراستهما، إلا أنني مهتمة جدا بتعليمهما وأقوم بمذاكرة دروسهما معهما يوميا، وأتابع مع حبيبة الدروس في السنتر، وكل ما أحلم به أن أرى حبيبة دكتورة وأحمد مهندس، وتؤكد أنهما يذهبان للمدرسة يوميا ويوزعان الأوردارات في وقت الفراغ فقط.

منيو بيتي


تقوم "أم حبيبة" بعمل وجبات "مكرونة ودجاج، وكفتة ووجبات سمك وجمبري"، وسندوتشات "جبنة ولانشون للفطار الخفيف"، كما أنها على استعداد لتجهيز العزومات وتحضير الوجبات بكميات كبيرة، وفي النهاية توجه أم حبيبة رسالة لرواد السوشيال ميديا، أن يشجعوا أبنائها ويقولوا لهما كلمة تجبر بخاطرهما.
حبيبة واحمد
حبيبة واحمد

سندوتشات حبيبة

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022