ربما يكون تم إجبارك من قبل والدتك مرات عدة على تناول الكوسة رغم أنك لا تحبها، وأخبرتها عدة مرات إنك لا تفضل طعمها، لكنها كانت تصر على أن تقوم بطهيها وتحاول إقناعك بفوائدها العظيمة، لكننا نقترح عليك حلا وسطا، وهو أن تقوم بتناول خبز الكوسة- ليست تقليعة جديدة بل هو خبز معروف ومتداول ويقال إنه لذيذ وصحي حتى أنهم أطلقوا له احتفالا عالميا ضمن احتفالات الأكل السنوية في 25 أبريل من كل عام.
إيه هو خبز الكوسة؟
بحسب موقع National Today فإن هذا النوع من الخبز له العشرات من طرق التحضير موجودة عبر الإنترنت والطرق الغريبة مثل خبز الكوسة بالشوكولاتة وبالقرفة وبالليمون وبشر البرتقال والتوت والكريز كما يمكن تناول شريحة من هذا الخبز مغطاة بالمربى أو الزبدة أو زبدة الفول السوداني.
وبالطبع لا يختلف اثنان على فوائده الصحية التي تأتي من الكوسة بالأساس والتي تحتوي على الألياف الصحية التي تعزز صحة ومناعة الجسم ضد الأمراض.
ما هي قصة هذا الخبز ومن أين أتى؟
رغم أن بعض المصادر ترجح أن أول من زرع الكوسة كان الطليان، لكن مصادر أخرى تقول إن المكسيكيين زرعوها قبلهم بآلاف السنوات تحديدا في الفترة بين 7000 و5500 سنة قبل الميلاد كما أنه المكون الأساسي لعدد من الوصفات في المطبخ المكسيكي، وترجح هذه المصادر بحسب الموقع أن الطليان هم من نقلوا الكوسة معهم من بلادهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عشرينات القرن الماضي مع موجات الهجرة من أوروبا إلى أمريكا حيث أعجب الأمريكان جدا وأحبوا تناولها.
أول وصفة لخبز الكوسة
يقال إن أول وصفة مكتوبة لخبز الكوسة كانت في كتاب طهي لإميليا سيمسونز في كتاب يحتوي على أكثر من 300 وصفة تم نشره عام 1796 ويدعى American Cookbook وهو حقيقة أول كتاب طهي أمريكي منشور.
ووفقا للمنظمة العالمية للصحة والأغذية فإن خبز الكوسة صحي ومفيد لأنه يحتوي على عدد من الفيتامينات والمواد المغذية التي تحمي القلب والجسم من الخلايا السرطانية، كما أنه غني بالبوتاسيوم أكثر من الموز نفسه، وما لا تعرفه عن الكوسة أنه يمكن أكل زهرتها الصفراء المميزة لها.
