leftlogo

خبرة 18 عامًا.. تعرف على رحلة الشيف دانيال حلبي في المطبخ

A A A
شيف دانيال حلبي
شيف دانيال حلبي

رغم سنوات عمره التي لم تتخط الثلاثينات بعد، إلا أنه حفر اسمه في مجال الطهي، هو الشيف اللبناني دانيال حلبي، صاحب الخبرة الطويلة في العمل داخل قطاع المطاعم، وهو طاهي التطوير التقني في شركة البروتينات الكويتية.

بداية مبكرة

شيف دانيال حلبي

تعلم دانيال من والده إلياس، التجارة وهو في الثامنة عشر، ومن وقتها وهو ركز على التعليم والتطور، فبدأ في دراسة الطهي وتخرج عام 2007 من جامعة "الكفاءات" اللبنانية، وتعلم فيها طهي وخبز المعجنات وعقب تخرجه مباشرة عمل في مخبز Wooden Bakery صاحب الخبرة الطويلة في مجال المعجنات في لبنان، منذ عام 1969، والذي عمل فيه كشيف معجنات لمدة عامين. 

من لبنان إلى كندا

شيف دانيال حلبي

وفي عام 2009 عمل دانيال حلبي كشيف معجنات في فندق رويال في لبنان، ثم تركه ليسافر إلى مونتريال، كندا ويعمل في أحد أكثر مطاعمها شهرة وهو مطعم Da Giovanni المتخصص في الطعام الإيطالي لمدة عام ثم انتقل للعمل في مطعم ثم انتقل بعدها للعمل في مطعم Pomme Du Ciel كشيف معجنات أيضًا لمدة تزيد عن العام. 

من كندا إلى لبنان والإمارات

شيف دانيال حلبي

وفي عام 2014 عاد دانيال حلبي إلى لبنان ليترأس قسم المعجنات في مطعم Le maillon group، لكنه تركها مرة ثانية في عام 2015 ليسافر إلى الإمارات ويكون خبرة مختلفة في شركة رويال كاترينج لخدمات الكاترينج، كشيف رئيسي للمعجنات واستمر فيها لمدة 3 سنوات.

من الإمارات إلى الكويت أخيرا 

شيف دانيال حلبي

ويبدو أن الشيف الشاب كان دائم الترحال ليحصل على خبرات مختلفة، فبعد أسفاره العديدة بين كندا ولبنان والإمارات سافر إلى الكويت عام 2018 ليترأس قسم المعجنات في Glaze، وهو مطعم متخصص في خدمات الكاترينج والمأكولات المختلفة كما يحتوي قسما هائلا للمعجنات به.


ويبدو أن دانيال حلبي، الشيف اللبناني، يستمر في الكويت لعامة الرابع على التوالي ليكون طاه التطوير التقني الرئيسي في شركة "البروتين" الكويتية منذ عام 2019 حتى الآن.


وبحسب لقاء سابق له مع موقع Taste Of Favors قال، إن شركة البروتينات الكويتية هي واحدة من أكبر موردي المواد الخام ذات العلامات التجارية B2B ووظيفته هي إنشاء وصفات باستخدام هذه المواد الخام، بالإضافة إلى تدريب الطهاة. 


وأضاف دانيال حلبي إنه يجب أن تكون الوصفات التي يبتكرونها ذات صلة بثقافة ومتطلبات السوق المحلي. سواء أكان مخبزًا أو مقهى أو فندقًا أو خدمة تقديم الطعام أو مطعمًا، فهو يتأكد من أن وصفته تناسب قائمة العميل.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022