لقد حان موسم الأنفلونزا مرة أخرى، لذلك يحصل معظم الناس على لقاح الإنفلونزا ويسعون جاهدين للبقاء بصحة جيدة، ولكن هل يمكن لبعض الأطعمة أو المكملات أن تعزز جهاز المناعة وتساعد في تحقيق هدف "البقاء في صحة جيدة"؟.
وفي حين أن وجود نظام مناعة صحي يعد ميزة إضافية خلال موسم نزلات البرد والإنفلونزا، ضع في اعتبارك هذه النصائح للحفاظ على قوة نظام المناعة لديك على مدار العام.
ركز على خطة الأكل المتوازنة
لا تفوت وجبات الطعام، حتى يظل جسمك غنيا بالوقود، اهدف إلى تناول من 5 إلى 9 حصص من الخضار والفواكه يوميا لتوفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المعززة للمناعة، وحصة الفاكهة هي قطعة متوسطة من الفاكهة الطازجة أو كوب من التوت أو البطيخ أو نصف كوب من الفاكهة المعلبة المعبأة في عصيرها.
وحصة الخضار هي نصف كوب مطبوخ أو كوب نيئ، ومن الأفضل دائما الحصول على هذه العناصر الغذائية من الأطعمة مقابل الفيتامينات أو المكملات المعدنية، ويتم تسويق العديد من العلاجات العشبية للمساعدة في مكافحة نزلات البرد أو تقصير مدتها، ولكن استشر أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات أو أدوية، ولا تنس السوائل، وتذكر شرب سوائل كافية طوال اليوم، والماء العادي هو الأفضل.
امنع انتشار الجراثيم
تساعد النظافة الجيدة وغسل اليدين على منع انتشار الجراثيم، وتذكر أن تغسل الثمار قبل تناولها أو استخدامها في الوصفات، وكذا نظف الأكواب والشوك والملاعق والأواني الأخرى لتقليل انتشار البكتيريا ونموها.
زيادة النوم وتقليل التوتر
الحصول على قسط كاف من النوم والتحكم في الإجهاد، لا يقل أهمية عن تناول الطعام الصحي للوقاية من الأنفلونزا، وتظهر الأبحاث أن قلة النوم وزيادة التوتر يساهمان في المرض وتدهور الصحة بشكل عام، لذلك يجب أن يحصل البالغون على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل يوم، بينما يحتاج الأطفال من 8 إلى 14 ساعة، حسب العمر، وتشمل الطرق الصحية للتعامل مع التوتر "التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة اليوميات".
النشاط البدني
هو استراتيجية أخرى لإدارة الإجهاد، وقد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة لديك، وحتى إذا كنت تأكل بشكل صحي، وتحصل على قسط كبير من الراحة، وتشرب السوائل الكافية وتتحكم في إجهادك، فقد تظل مصابا بالأنفلونزا، ولكن كل ما سبق يساعد في تقليل فترة مرضك، وعدم الشعور بالسوء الشديد.
