تحتوي العصائر المعبأة على الكثير من السكريات ومئات السعرات الحرارية، ولا ينصح بتناولها، ويمكن الاستغناء عنها بالعصائر الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومنها عصير الكرز الذي يحتوي على خصائص مضادة للإلتهاب، وإليكم في السطور التالية التفاصيل.
عصير الكرز
من المعروف أن عصير الكرز الحامض يقلل الالتهاب في الجسم ويساعد على استعادة العضلات بعد التمرين، ويرتبط الالتهاب المزمن بأمراض القلب والسكري والسرطان والتهاب المفاصل بالإضافة إلى التهاب القولون التقرحي، ومن أهم الفوائد التي يعود بها عصير الكرز على صحتك هو إعادة بناء العضلات، وتقليل الالتهاب بشكل عام.
كيف يقلل عصير الكرز الحامض من الالتهابات؟
يحتوي عصير الكرز الحامض على مضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول المضادة للالتهابات، وهي المغذيات الدقيقة التي توجد بشكل طبيعي في النباتات- والتي تساعد العضلات على التعافي بعد تمارين القوة، وتخفيف التهاب العضلات.
وبسبب العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة المنتشرة في هذا العصير، يمكن أن يساعد في تقليل آلام المفاصل والالتهابات، والحد من أعراض التهاب المفاصل، كما يعزز عصير الكرز الحامض صحة الدماغ بشكل أفضل، ويساعد على النوم، ويقوي جهاز المناعة عن طريق تقليل مخاطر العدوى، ويعد تناول عصير الكرز الحامض أحد طرق إدخال مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي، ما يساعد في تأخير أنواع معينة من التلف الخلوي وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
مقدار عصير الكرز الحامض الذي يجب استهلاكه
لجني أكبر فائدة، يوصى بتناول عصير الكرز اللاذع بعد ساعة من التمرين جنبًا إلى جنب مع وجبة التعافي من التمرين أو يمكنك تناول حبات الكرز الطبيعة، ولكن حتى تجني فوائد عصير الكرز الحامض، فإن الكمية التي يجب استهلاكها ستكون على الأقل كوبين من الكرز يوميا.
