لا عجب أن الاحتفالات اليومية بالأكلات متنوعة وسخية، فهناك العشرات من الاحتفالات اليومية بأنواع مختلفة من الخبز مثل الباجيل الفرنسي والبيتا الهندي وها نحن الآن أمام خبز كروس بان الذي يتم الاحتفال به في 11 سبتمبر من كل عام، فما هو؟
إيه هو خبز الكروس بان؟
خبز الكروس بان أو كعك الكروس بان تصنع من عجينة الخميرة، وعادة ما تكون حلوة بعض الشيء، ويحتوي بعضها حتى على توابل مثل القرفة مع الزبيب أو الكشمش أو غيرها من الفواكه المجففة، ويفضل معظم الأمريكان تناول كعكة كروس ساخنة على الإفطار مصحوبة بفنجان من القهوة أو كوب من الحليب الدافئ ودائما مع جرعة سخية من الزبدة.
تاريخ خبز كروس بان
بحسب موقع National Today، تدعي العديد من القصص أصول كعكة الصليب الساخنة، ويعتقد الكثيرون أن الراهب الأنجليكاني في القرن الثالث عشر قد خبز هذه الكعك لمشاركتها مع الآخرين، ووضع علامة عليها بصليب تكريما ليوم الجمعة العظيمة. قد يكون طعم الكعك في ذلك الوقت لطيفًا ولكن كان من المفترض أن يتم مشاركتها كعرض للصداقة والحب.
وبحلول القرن السادس عشر، تم تقديم هذه الكعك إلى إنجلترا الإليزابيثية، وقررت الملكة إبقاء الكعك مقدسًا وتم تمرير قانون للحد من بيع الكعك في عيد الميلاد والجنازات ويوم الجمعة قبل عيد الفصح، وكان تطبيق القانون صعبًا للغاية وتم إلغاؤه في النهاية، وابتهج الناس وبدأوا في خبز الكعك الكروس "المتقاطع" الساخن على مدار العام.
خرافات حول خبز الكروس
يعتقد بعض المؤمنين بالخرافات أن هذه الكعك لها قوى طبية أو علاجية، بينما يعتقد البعض الآخر أن الكعك المخبوز يوم الجمعة العظيمة لن يفسد أبدا، فيما رأى آخرون أن الكعك الكروس الساخن يمكن أن يصد الأرواح الشريرة، وزعم البعض الآخر أن الكعك يحمي البحارة من حطام السفن أثناء الرحلات البحرية، وعلى الرغم من أن الخبز الساخن ربما كان موجودًا قبل المسيحية، إلا أن هذه الكعك لم تؤكل تاريخيا إلا يوم الجمعة العظيمة، ومع ذلك، في العديد من الأماكن، يتم الآن بيع خبز الكروس الساخن على نطاق واسع ويتم تناوله عمليا كل يوم من أيام السنة.
التطور الطبيعي لخبز الكروس
تشير المصادر إلى أنه في القرن السادس الميلادي كان اليونانيون يميزون كعكاتهم بصليب، بينما في أوائل القرن السابع عشر كانت هناك قيود على البيع حينما حاول جيمس الأول ملك إنجلترا فرض قيود على بيع هذه الكعك.
