محبو الطعام الصيني بالتأكيد يعرفون قيمة الأرز بالنسبة للصينيين، فأغلب الأكلات التي يتناولها الشعب الصيني تحتوي على الأرز، كما أن أغلب الأنظمة الغذائية لهم حتى النباتيين وأصحاب الدايت تحتوي بشكل أساسي على الأرز، ومن أشهر أكلاتهم هو الأرز المقلي الذي يحتفلون به في 20 سبتمبر من كل عام.
حكاية الأرز المقلي
يتم إعداد هذه الوجبة اللذيذة من الأرز والبصل والجزر والبيض، ظهر الأرز المقلي لأول مرة في أسرة "سوي" في الصين، وهو الطبق الوطني في ماليزيا وإندونيسيا، ويتميز بشكل بارز في المأكولات الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية.
إصدارات خاصة من الأرز المقلي حول العالم
يمتلك اليابانيون مشتقات كثيرة من الأرز المقلي الصيني المسمى "تشاهان"، وتفتخر جنوب شرق آسيا بأشكال أرز مقلية ماليزية وسنغافورية وإندونيسية "تاي تاي خو فات" و"ناسي جورنج" وهي أطباق شائعة.
واخترعت المطاعم في العالم الغربي إصداراتها الخاصة من الأرز المقلي، وتشمل القوائم النباتية تخصصات مثل الأرز المقلي، كما تشمل العديد من المطاعم الأمريكية الأرز المقلي في قوائمهم، وتوجد العديد من أنواع الأرز لدى الأميركيين اللاتينيين منها "أروز شوفا" و"أروز فريتو" من كوبا و"تشولافان" من كوبا.
التطور الطبيعي للأرز المقلي
تشير المصادر التاريخية إلى أنه في الفترة بين عامي 589- 618 ميلادية ظهر الأرز المقلي لأول مرة في الصين خلال سلالة سوي، بينما في عام 1964 تم افتتاح أول مطعم يقدم الأرز المقلي وهو مطعم Benihana الأول، وفي عام 2018 كسر المطعم الرقم القياسي العالمي لأطول ماراثون الطبخ، بينما في نفس العام تم الاحتفال بالأرز المقلي لأول مرة.
حقائق ممتعة عن الأرز المقلي
1-ربما تم اختراع الأرز المقلي كوسيلة للحفاظ على بقايا الأرز وفقًا للعرف الصيني المتمثل في إهدار الطعام.
2-السعرات الحرارية في وجبة واحدة من الأرز المقلي تطابق نصف كوب من الآيس كريم.
