leftlogo

في اليوم العالمي لـ«الأفوكادو».. اعرف حكاية ثمرة عمرها 8 آلاف سنة وسبب تسميتها بهذا الاسم

A A A
افوكادو
أفوكادو

مع تنامي صيحة الأنظمة الغذائية الصحية، أصبح التركيز بشكل أكبر على الفواكه والخضروات الغنية بالفوائد والعناصر الغذائية، لذلك ذاع صيت فاكهة مثل الأفوكادو، ربما يتفق البعض أنها لذيذة وقد يكره طعمها آخرون لكن الجميع يتفق على فوائدها للصحة.


لذلك أُطلق احتفالا عالميا بهذه الفاكهة اللذيذة في 31 يوليو من كل عام لتناسب يوم صيفي بامتياز يمكنك أن تتناول فيه هذه الفاكهة بعدة طرق أبرزها أن تكون عصير مليء بالفوائد، لكن ما حكايتها وكيف انتشرت حول العالم.

أصل فاكهة الأفوكادو

بحسب موقع National Today الأفوكادو تأتي في الأصل من المكسيك وأمريكا الوسطى حيث اكتشفهم سكان "الناهوا" الأصليون، وأطلقوا عليهم اسم āhuacatl وهي كلمة "ناهواتل"، وعندما وصل الغزاة الإسبان إلى المكسيك، لم يتمكنوا من نطق الكلمة وقاموا بتغييرها إلى aguacate، والتي أصبحت في النهاية الكلمة الإنجليزية أفوكادو، وفقًا لمجلة ريدرز دايجست.


وحاليا المكسيك هي المنتج الرئيسي للأفوكادو، حيث تزود حوالي ثلث الإجمالي العالمي.

الأفوكادو في أمريكا الشمالية

يعود تاريخ كاليفورنيا مع الفاكهة الشهيرة إلى عام 1871 عندما قدم القاضي آر بي أورد من سانتا باربرا الأفوكادو إلى الولايات المتحدة بأشجار تم جلبها من المكسيك، وفقًا لموقع CaliforniaAvocado.com. منذ ذلك الحين، أصبحت كاليفورنيا المنتج الرئيسي للأفوكادو وهي موطن لحوالي 90٪ من محصول أمريكا.

التطور الطبيعي لثمرة الأفوكادو عبر الزمن

تشير المصادر التاريخية إلى أنه في العام 8000 قبل الميلاد وجد علماء الآثار دليلاً على أن الأفوكادو البري قد تم جمعه وأكله في وسط المكسيك بينما في عام 3000 قبل الميلاد يعتقد الباحثون أن قبائل أمريكا الوسطى مثل "الإنكا" و"الأولمك" و"المايا" نمت أشجار الأفوكادو المستأنسة في هذه الفترة.


أما في القرن السابع عشر وتحديدا في العام 1696 عالم الطبيعة، السير هانز سلون، يسمي "الأفوكادو أو شجرة الكمثرى التمساح" في كتالوج النباتات الجامايكية.


بينما في عام 1833 عالم البستنة، هنري بيرين، قام بزراعة الأفوكادو لأول مرة في فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية وفي الخمسينات أصبح الأفوكادو متاحًا تجاريًا في الولايات المتحدة، حيث يضيفه الناس في الغالب إلى السلطات.


وحاليا هناك أكثر من 1060 نوع من الأفوكادو تنمو في كافة أنحاء العالم كما أنها الفاكهة الأغنى في نسبة البروتين والالياف. 






أفوكادو


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022