في اليوم العالمي لـ«الجواكامولي».. حكاية سلطة «الأفوكادو» التي عشقها الأمريكان

لا يختلف اثنان على الفوائد العظيمة للأفوكادو تلك الفاكهة اللذيذة التي تحتوي على عناصر غذائية هامة ومفيدة للجسم، ولولا أمريكا الجنوبية والشعوب التي سكنتها قديما لما اكتشفناها واكتشفنا فوائدها.

لذلك يحتفل عشاق هذه الفاكهة بأحد أشهر أطباق وهو طبق الجواكامولي، سلطة الأفوكادو، في 16 سبتمبر من كل عام، لكن ما هو ما قصته؟

إيه هو الجواكامولي وتاريخه؟

بحسب موقع National Today، يتم الاحتفال بيوم الجواكامولي الوطني كل 16 سبتمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم تقديرًا للجواكامولي، وهو غمس خاص مصنوع من الأفوكادو والطماطم والبصل وعصير الليمون والتوابل.

هذا الغمس الصحي هو مجرد إضافة رائعة لمجموعة متنوعة من الوجبات، الأفوكادو مصدر جيد للدهون الصحية والعناصر الغذائية الأخرى، والتوابل ونكهة الليمون كلها تشكل المذاق الرائع للغطس، وإذا كنت تتبع نظام الكيتو، فهذا أحد أفضل الأطعمة التي يجب تناولها.

تاريخ الجواكامولي

لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تم اختراع الجواكامولي، لكن السجلات التاريخية تشير إلى أن شعب الأزتيك في المكسيك صنعوا صلصة مماثلة من الأفوكادو، ومن الممكن أن يُعزى الأصل من ذلك، خاصةً أن الأمريكان يحبون الجواكامولي كثيرا.

 

ومع الأفوكادو كمكون رئيسي، يضيفون الطماطم والثوم والبصل والصلصة الحارة أو التوابل وعصير الليمون واللبن والتوابل الأخرى مثل الملح والفلفل، ويمكن أن تكون التوابل المضافة عبارة عن فلفل أحمر أو كمون أو تشيليز أو هلابينو.

 

فوائد الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو المعروف بفوائده الصحية المتعلقة بمحتواه العالي من الفيتامينات والكثير من الدهون الصحية التي تخفض الكولسترول، وينمو الأفوكادو في الأصل في المكسيك وأمريكا الوسطى، على الأشجار.

هناك المئات من الطرق لتحضير الجواكامولي، ويقوم الناس بتتبيل الجواكامولي بالبصل أو الثوم أو الكمون أو الطماطم أو الكزبرة أو حتى صلصة الطماطم التي يتم شراؤها من المتجر، وتقليديا، يتم تقديم الجواكامولي مع رقائق التورتيلا ولكنه جيد مع رقائق الذرة والجزر والكرفس، ويعتبر الجواكامولي لذيذًا على السندويشات والهامبرجر أو في السلطات، وحتى أن بعض الناس يخلطونه في عصائر السموذي.

التطور الطبيعي للجواكامولي

تشير المصادر إلى أنه في القرن السادس عشر صنع الأزتيك دهنا بالأفوكادو يسمى "أهواكا مولي" أو "صلصة الأفوكادو" وفي عام 1833 زرعت أشجار الأفوكادو لأول مرة في ولاية فلوريدا الأمريكية وبعد ثلاث سنوات زرع في كاليفورنيا.

وفي عام 1935 ابتكر رودولف هاس مصطلح "هاس أفوكادو" بعد شراء شتلة من مزارع، بينما في عام 2014 يقفز الاستهلاك الأمريكي للأفوكادو من 1 إلى 7 أرطال للفرد في غضون 20 عامًا.



الجواكامولي