leftlogo

في اليوم العالمي لـ«الكباب».. اعرف حكاية الاختراع العثماني وكيف وصل لأوروبا؟

A A A
now-we-eat-2021-08-27-16-45-31-utc
اليوم العالمي للكباب

لا توجد مناسبة أفضل من عيد الأضحى لنحتفل بها بأشهى اللحوم ولا يوجد أحلى من الكباب، وهو ما يربطنا جميعا باللمة مع العائلة أو الأصدقاء حول طاولة واحدة نتبادل فيها قطع الكباب ونتشارك الطحينة والسلطة والخبز الساخن أو الأرز الأبيض. 

تاريخ الكباب 

يتم الاحتفال سنويا في 9 يوليو من كل عام باليوم العالمي للكبابـ وهذا العام من المصادفة الجميلة أن يأتي في أول أيام عيد الأضحى، عيد اللحمة، بحسب تسمية البعض له، وعموما فإن الكباب أحد أشهر أشكال اللحوم انتشارا بسبب احتواءه بكثافة على اللحم الطري والنكهة القوية للتوابل المضافة.


يقال إن هناك أكثر من 20 نوع معروف من الكباب يتم تحضيرها في مناطق مختلفة وربما تختلف كل عائلة عن الأخرى في طريقة تحضيرها للكباب.


تشير بعض المصادر إلى أن الكباب هو ابتكار حديث نسبيًا في عالم الطعام، بدأ في القرن السادس عشر باسم «دونر» في تركيا وانتشر مع انتشار العثمانيين في كافة الولايات التي كانت تابعة للعثمانيين في الشرق الأوسط مثل مصر وسوريا.

الكباب في العصر الحديث

بحلول القرن العشرين انتشر في أوروبا مع انتشار المهاجرين العرب والأتراك في أوروبا خاصة ألمانيا، وبحلول التسعينات كان هناك تخوف من اللحوم بسبب انتشار مرض جنون البقر ما أدى إلى وجود بدائل وقتها وهي انتشار كباب الدواجن.  


ورغم أن سبب الاحتفال باليوم العالمي للكباب غير معروف، إلا أنه بدأ منذ عام 2019 الاحتفال بالكباب في الولايات المتحدة، وذلك بسبب وجود جالية كبيرة من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وهي مواطن لأنواع مختلفة من الكباب.

انتشار الكباب في أمريكا

تشير المصادر إلى أن الكباب أصبح طعام شارع وشائعا منذ السبعينات في الولايات المتحدة الأمريكية في مدن مختلفة مثل نيويورك، كما أن الاهتمام بالطعام الشرق أوسطي أخذ ينمو في آخر عقدين من القرن الماضي حيث بدأ الناس يهتمون بهذا الطعام نتيجة حجم التجارة الكبير بين أمريكا والشرق الأوسط، لذلك ليس غريبا أن تجد الطلب كبيرا على الكباب في كافة أنحاء الولايات المتحدة، لدرجة أن يتم إطلاق يوما عالميا له.


كباب الدجاج


كباب


كباب


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022