في الأوقات التي تتطلب منا علاج الحالة المزاجية، فإن أول ما سيخطر على بالنا هو شرب اليانسون، وفي الأيام الباردة فإن أول مشروب سيقدم لنا دفئا هو الينسون، وعموما الينسون مصاحبا لنا في كافة الأوقات فما هي حكايته في اليوم العالمي لمشروب الينسون.
وتشير المصادر إلى أنه كان يتم صنع المشروب عن طريق التقطير، وتقول إحدى الأساطير إنه تم صنعه لأول مرة كبديل للأفسنتين لأنه يحتوي على عدد أقل من الأعشاب ولا يحتوي على الشيح.
وبعض أنواع اليانسون مذاقها جاف ومُر لدرجة أن بعض العلامات التجارية تضيف ما يصل إلى 350 جرامًا من السكر لكل لتر منه. يتم خلطه مع سوائل منكهة أخرى وعادة لا يشرب مباشرة.
كان أبقراط، شيخ الأطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، أما الحكيم ثيوفراست فكان أكثر رومانسية فقد كان يقول: "إذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى أحلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب".
وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وإنعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.
الينسون النجمي الجاف
مشروب الينسون والقرفة والتفاح
All rights reserved. food today eg © 2022