«البودينج».. حلوى أمريكية رائعة لها حكايات وروايات يعرفها الأمريكان، لذا لا يمكن الاستغناء عنها نهائيًا داخل منازل ولاياتها المتعددة، والتي يتم تناولها في أغلب الأوقات، بين الظهيرة حتى في المساء، وإذا لم تسمع عن هذه الحلوى، فلا يوجد أفضل من هذا اليوم 19 سبتمبر اليوم الوطني للاحتفال بحلوى البودينج الزبدة التي يحتفل بها الأمريكان، وذلك للتعرف على قصتها وكيف وصلت إلى دول العالم.
حكاية حلوى بودينج الزبدة
بحسب موقع National Today، يتم تحضير بودينج الزبدة أو باترسكوتش من الحليب والنشا والسكر البني والزبدة، وتترك لتبرد قبل الاستهلاك، وتحتوى حلوى بودينج باترسكوتش أيضا على العديد من المكونات الأخرى بما في ذلك شراب الذرة والليمون والملح والفانيليا والقشدة.
منذ بداية ظهوره المسجلة في عام 1817، كان أفراد العائلة الملكية في إنجلترا يأكلون حلوى البودينج، ويعتقد الكثيرون أن الحلويات اخترعها رجل من يوركشاير، يدعى صموئيل باركنسون، وتشير السجلات إلى أن وصفة البودينج قد أُدرجت في إصدار صحيفة عام 1848.
يدعي الكثيرون أنهم أصل هذه الحلوى، لكن إحدى النظريات تقول إن استخدام اسم "سكوتش" للإشارة إلى قطع الحلوى أو تقطيعها إلى قطع، ويعتقد البعض الآخر أن "سكوتش" مشتق من "المحروقة"، وتشير إلى تسخين السكر في درجات حرارة عالية، وهناك أيضًا احتمال أن تكون الحلويات نتاجا لأقصى شمال اسكتلندا - لأنه لا يمكن استبعاد اسم "باترسكوتش" أيضا.
بودينج الزبدة في أمريكا
بحسب الموقع فإن بودنغ باترسكوتش تم صنعه في الولايات المتحدة باستخدام النكهة التي ابتكرها البريطانيون، وتتضمن الوصفة الأولى لبودنج الحلوى الحليب والزبدة والبيض والسكر البني، مما يمنحها المذاق اللذيذ الذي تشتهر به.
التطور الطبيعي لبودينج الزبدة
تشير المصادر إلى أنه في عام 1848 كانت وصفة دونكاستر باترسكوتش مذكورة في منشور لصحيفة "ليفربول ميركوري"، بينما في عام 1850 تم ابتكار وصفات باترسكوتش جديدة، وفي عام 1855 يصف منشور إف كيه روبنسون عام 1855 بعنوان "كلمات يوركشاير" الحلويات بأنها "كرة ثلاثية مع مزيج من الزبدة" وفي عام 1951 يتم تقديم حلوى باترسكوتش إلى ملكة إنجلترا فيكتوريا وتكتسب شعبية نتيجة لذلك.
حقائق ممتعة عن بودينج الزبدة
1- تمتلك النرويج الرقم القياسي لأكبر حلوى بودينج مصنوعة على الإطلاق - فقد بلغ قياسها خمسة أقدام ووزنها أكثر من 3500 رطل.
2- على الرغم من أن الكراميل يشبه الحلوى، إلا أنه مصنوع من سكريات مختلفة: السكر الأبيض للكراميل والسكر البني للحلوى.
3- كانت الحلوى هي الطبق الرئيسي في البحرية الملكية البريطانية بين القرن الثامن عشر والتسعينيات.
