leftlogo

في اليوم العالمي للمرأة.. ليلى صدقي كلمة السر في نجاح «نولا كب كيك».. حكاية بطعم الشوكولاتة والفانيليا

A A A
ليلى صدقي
ليلى صدقي صاحبة مشروع نولا كب كيك
منذ أكثر من 10 سنوات تقريبا كانت ليلى صدقي الفتاة المصرية الطموحة تدرس في كندا وكان لها عادة أنها تقوم بدعوة أصدقائها ومعارفها على مائدتها وتصنع لهم أكلات مصرية لذيذة، وفي بعض الأحيان عندما لم يكن هناك وقت كاف للطبخ كانت تعد وصفة سهلة لعمل الكب الكيك الذي كان منتشرا هناك، والجميع كان يقترح عليها أن تقوم بعمل مشروع لبيع الكب كيك خاصة أنها بارعة في تحضيره، ليلى بحثت جيدا ووجدت أنها فرصة ليتعرف المصريين على الكب كيك الذي لم يكن منتشرا بكثرة وقتها وأرادت أن تعود لمصر وهي تحمل فكرة جديدة ومجنونة لبراند حلمت أنه يكون الأشهر وبالفعل حدث.

 بداية متواضعة لمشروع عالمي!

في أحد اللقاءات تحدثت ليلى صدقي عن بداية مشروع نولا والذي كان فكرتها وفكرة شقيقها عادل ، وقالت بدأ «نولا كب كيك» بمحل 20 مترا، ومطبخ في الدور الثاني لا تتعدى مساحته 20 مترا، و8 موظفين فقط مع 12 نوع «كب كيك». تقول «ليلى»: «مكنش ينفع غير 2 بس يقفوا في المطبخ، لدرجة أني لو عايزة أكلم الشيف بقف على السلم من ضيق المكان».

وبعد 7 سنوات من العمل، أصبح لدى الأخوين «ليلى» و«عادل»، 16 محلا للـ«كب كيك» في 6 محافظات، كما وقعا عقدا لافتتاح فرعين في دول خليجية.

السر في أن تصنع كل شئ بحب!


سر نجاح نولا كب كيك ليس ابتكار ليلى وشقيقها نكهات جديدة واشكال تناسب كل المواسم والاعياد حتى أصبحت نولا تشاركنا جميع المناسبات ولكن لأنهما أحبا ما يصنعان، الحب والاهتمام بما تفعل يغير طعم اي شئ للاحلى، يشتريان أفضل الخامات، ولكن لأنهما قررا التسويق للمنتج بطريقة مبتكرة، ووضع فكرة إنسانية خلف المشروع.

حلوى خاصة بمرضى السكر!


حرص الأخوان على تقديم هذه الحلوى الجميلة للزبائن من أصحاب مرض السكري، وحساسية الألبان، وحساسية القمح. تقول «ليلى»: «من وأنا صغيرة جدي كان عنده السكر، وكان بيفرح أوي لما أجيب له شوكولاته أو بونبوني بدون سكر، وعشان كدا قعدت 6 شهور كاملة بدرس وبعمل أبحاث عن وصفات كب كيك مناسبة للحالات الخاصة وتكون نفس الطعم والشكل».
FB_IMG_1678268455323
ليلى صدقي صاحبة مشروع نولا كب كيك

FB_IMG_1678268446793
ليلى وشقيقها عادل

FB_IMG_1678268411844
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022