تعد زيوت "الأفوكادو والزيتون" من الزيوت الصحية التي يجب أن تكون موجودة في مطبخك، وينصح خبراء التغذية بإجراء تغييرات صغيرة في النظام الغذائي، واستبدال خيارات الدهون المشبعة والزبدة وزيت النخيل بالأفوكادو أو زيت الزيتون، وعندما يتعلق الأمر باختيار زيت الأفوكادو مقابل زيت الزيتون، ما هو الأفضل؟
زيت الأفوكادو
يُستخرج من ثمار الأفوكادو عن طريق استخلاصها بالضغط على البارد، ويحتوي زيت الأفوكادو في كل ملعقة طعام على 124 سعرًا حراريًا، و 10 جرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة، و 2 جرام من الدهون المتعددة غير المشبعة، و 2 جرامًا من الدهون المشبعة.
الحقائق الغذائية لزيت الأفوكادو
غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب، ويساهم استبدال الزبدة بزيت الأفوكادو في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية ومستويات كوليسترول LDL وتحسين الالتهاب، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الأفوكادو على مادة اللوتين الكاروتينية، وهي أحد مضادات الأكسدة المهمة لصحة العين.
زيت الزيتون
تحتوي كل ملعقة طعام على 124 سعر حراري، و 10 جرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة، وجرام واحد من الدهون المتعددة غير المشبعة، و 2 جرام من الدهون المشبعة، وتنتشر مزارع أشجار الزيتون في كل مكان من البحر الأبيض المتوسط إلى الصين واليابان وأفريقيا وأستراليا.
الحقائق الغذائية لزيت الزيتون
يلعب الالتهاب المزمن منخفض الدرجة دورًا في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني، ويمكن للأطعمة الغنية بحمض الأوليك وفيتامين "هـ" مثل زيت الزيتون، أن تساهم في تقليل الالتهاب والوقاية من الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الزيتون على نوع من الدهون غير المشبعة تسمى الدهون الأحادية غير المشبعة، وهذا النوع معروف بقدرته على تحسين صحة القلب، وزيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول والمواد المغذية في النباتات التي ثبت أنها تدعم صحة القلب وصحة الدماغ وأنظمة المناعة.
زيت الزيتون ولا الأفوكادو!
كما هو الحال مع العديد من الأسئلة في عالم التغذية، لا يوجد فائز واضح، كل من زيت الأفوكادو وزيت الزيتون خيارات رائعة، فبينهما تشابه إلى حد كبير في عدد السعرات الحرارية، ولديهم سمات غذائية متشابهة.
يحتوي كل من زيت الأفوكادو وزيت الزيتون على كميات عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين E، ولكن الفروق الصغيرة جدًا بين العناصر الغذائية الموجودة في هذين الزيتين تكمن في كمية فيتامين E في كل منتج.
يوفر زيت الزيتون 33% من القيمة اليومية لفيتامين E لكل ملعقة طعام، بينما يوفر زيت الأفوكادو 23%، وكلاهما يعتبر من المصادر الممتازة لفيتامين E ومضادات الأكسدة القوية الأخرى، والذي يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
تختاري ازاي؟
1- يحتوي زيت الأفوكادو النقي المكرر على أعلى نقطة دخان وغالبًا ما يوصى به للطبخ عالي الحرارة، ويمكن استخدامه لأي شيء، ويمكنك اختيار زيت الزيتون لمزيد من النكهة في تتبيلات السلطة والتغميسات.
2- فكر في الطبق الذي تسعى لإعداده، فلكل من الأفوكادو وزيت الزيتون نكهات مميزة.
3- إذا كان طعامك يحتوي على الكثير من النكهات الجنوبية الغربية القوية مثل الليمون أو الكزبرة أو الكمون، فإن زيت الأفوكادو هو الأفضل لذلك، حيث يمتزج جيدًا ويكمل تلك النكهات، ويعتبر زيت الزيتون لذيذًا عند استخدامه مع الأطعمة ذات النكهة الخفيفة، لإبراز مكوناته العشبية.
