مش بس النكهة.. الجنزبيل يعالج مرض خطير ومقاوم للالتهابات

تصف الكتابات القديمة من روما واليونان والصين والدول العربية استخدامات الزنجبيل كدواء، فقد كان شائعا بشكل خاص في الطب الآسيوي كعلاج لمشاكل المعدة، بما في ذلك الغثيان والإسهال، وتشمل الاستخدامات الطبية التقليدية الأخرى للزنجبيل علاج آلام العضلات والمفاصل وأعراض البرد والإنفلونزا وآلام المعدة وتشنجات الدورة الشهرية وحروق الجلد.
واليوم، لا يزال الناس يعتبرون الزنجبيل طريقة طبيعية لتهدئة اضطراب المعدة، وهناك أبحاث لدعم فوائده الصحية، يستخدم الزنجبيل أيضا في العديد من الوصفات الحديثة.

الزنجبيل وفوائده

الزنجبيل هو نبات مزهر استوائي نما في الأساس بجنوب شرق آسيا، ولكنه متوفر الآن على نطاق واسع بجميع أنحاء العالم، وتم تصنيف النبتة على أنها عضو في عائلة Zingiberaceae، ما يجعلها قريبة من الكركم، والاسم العلمي للزنجبيل هو Zingiber officinale، والذي يعتقد أنه يأتي من الاسم السنسكريتي للتوابل (سينجابيرا).
وينمو النبات المورق إلى حوالي 3 أقدام وينتج عناقيد من الزهور الأرجوانية المخضرة، وجذر الزنجبيل أو الجذمور هو الجزء المستخدم كتوابل أو مساعد للشفاء، ويمكن أن يكون الجزء الداخلي من الجذر أصفر أو أحمر أو أبيض، ويتم حصادها عن طريق سحب النبات بالكامل من التربة وإزالة الأوراق وتنظيف الجذر.
يمكن تناول الزنجبيل طازجا ومجففا وتخزينه كتوابل أو تحويله إلى أقراص وكبسولات ومستخلصات سائلة، ويوجد حوالي 2% من الزيت العطري في الجذر، والذي يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل كعطر في الصابون ومنتجات التجميل.
ماذا يوجد في الزنجبيل؟

الفيتامينات والمعادن في الزنجبيل

ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج تحتوي على:
5 سعرات حرارية
1 جرام من الكربوهيدرات
0.1 جرام من الألياف الغذائية
0.1 جرام من البروتين
0 جرام دهون
0.1 جرام من السكر
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزنجبيل الطازج بكميات ضئيلة:
فيتامين ب 3 وب 6
الحديد
البوتاسيوم
فيتامين سي
المغنيسيوم
الفوسفور
الزنك
حمض الفوليك
الريبوفلافين
النياسين
ويعتبر الزنجبيل آمنا بشكل عام عند تناوله كجزء من نظام غذائي صحي، وتقدم المكملات المركزة المركبات الكيميائية للجذور بجرعات أعلى وقد تسبب آثار جانبية محتملة، مثل حرقة المعدة أو الغازات أو الإسهال.

الفوائد الصحية للزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب كيميائي، لكن يعتقد الباحثون أن مركبات الزنجبيل هي المسؤولة عن الفوائد الصحية للجذر، كما أنها مسؤولة عن رائحتها ونكهتها، ويحتوي Gingerol على خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد الجسم بعدة طرق مختلفة.

1- يهدئ اضطراب المعدة

يعتقد أن المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل تخفف آلام المعدة وتساعد على الهضم، ووجدت الأبحاث الحديثة دليلا على أنه يمكن أن يكون مفيدا، ولطالما تم اقتراح الزنجبيل كعلاج لتخفيف غثيان الصباح أثناء الحمل، وأظهرت الدراسات أنها طريقة آمنة وربما فعالة للمساعدة في تقليل الغثيان.

2- يقلل الالتهابات

يؤخذ الزنجبيل أحيانا كمكمل غذائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام، ونظرا لأن الزنجبيل مضاد للالتهابات، فقد يكون قادرا أيضا على تخفيف آلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل.
ووجدت دراسة قديمة أن الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة والذين تناولوا مستخلص الزنجبيل يعانون من ألم أقل ويستخدمون مسكنات أقل.

3- يخفض سكر الدم

يمكن أن تساعد إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

4- يقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان

قد يكون الجذر سلاحا قويا في مكافحة السرطان، ووجد الباحثون دليلا على أن جينجيرول (مركب نشط في الزنجبيل) لديه قدرات مقاومة للسرطان، وبالتحديد قد يساعد في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي وعلاجها

5- تخفيف تقلصات الدورة الشهرية

عندما يتعلق الأمر بآلام الدورة الشهرية، فقد يكون الزنجبيل موجودا بالفعل مع أدوية الألم، مثل الإيبوبروفين (أدفيل).

6- يخفف من فيروسات الجهاز التنفسي

بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى، قد يساعد الجنجرول في منع العدوى، ووجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل الطازج قد يكون فعالا ضد الفيروس المخلوي التنفسي (HRSV)، وهو سبب شائع لأعراض تشبه أعراض البرد والتهابات الجهاز التنفسي.