في ظل توجه الكثير لتناول الأطعمة الخالية من الجلوتين بسبب الحساسية أو الآلام التي تسببها الحبوب التي تحتوي على الجلوتين، إلا أنه من الأفضل ألا يترك الجلوتين بشكل كامل مالم تكن هناك معاناة من مرض في البطن.
يتجه البعض لاتباع أنظمة غذائية خالية من الجلوتين، والمؤسف أنه قد يحدث اضطرابات لا داعي لها عند اتباعك هذا النظام، وأشارت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، بالنسبة للأفراد الذين ليس لديهم سبب طبي، ربما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وإليك في السطور التالية حقيقة الامتناع عن الجلوتين في النظام النباتي، وهذا ما أكده موقع Health line.
ما هو الجلوتين
"الجلوتين" باختصار هو مركب بروتيني موجود بشكل طبيعي في بعض الحبوب، بما في ذلك القمح والشعير والشوفان.
من الذي يحتاج إلى النظام الخالي من الغلوتين؟
النظام الغذائي الخالي من الجلوتين هو نظام مصمم خصيصا للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، ما يُعرف باسم حساسية الجلوتين،
ويثير استهلاك الجلوتين الاضطرابات الهضمية لديهم، ويحدث ردة فعل مناعية تدمر بطانة الأمعاء الدقيقة، ما يؤثر على قدرة الأمعاء في امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، والفيتامينات والمعادن، وقد يسبب ذلك فقر الدم، وهشاشة العظام، وفقدان الوزن وغير ذلك من مضاعفات، فيسمح اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين بشفاء الأمعاء، حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية، وتنتهي بعض الأعراض مثل آلام البطن، والنفخة، والإسهال أو الإمساك.
هل يمكن لهذا النظام أن يساعد على إنقاص الوزن؟
لا يساهم الجلوتين في كسب الوزن على عكس الدهون والسكريات، لذا فإزالته من النظام الغذائي ليس له تأثير بشكل أو بآخر على الوزن.
وأكدت الدراسات أنه ما دمت لا تتحسس من الجلوتين أو لا يؤثر الجلوتين على الجهاز الهضمي لديك، فأنت غير مضطر للامتناع عن الجلوتين، لأنه إذا امتنعت عن الجلوتين، وعدت لتناوله بعد فترة، قد يسبب لك حساسية من الجلوتين حتى وإن كنت لم تعاني من الحساسية في الأول.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
القمح.
الخبز.
الكعك والفطائر.
البطاطس المقلية.
المكرونة.
اللحوم المصنعة.
شراب الأرز البني.
مشتقات الشعير، بما في ذلك خبز وخل الشعير.
بعض أنواع صلصة الصويا.
مكرونة خالية من الجلوتين
