تستضيف القاهرة المهرجان الثالث للقهوة في أيام 3 و4 و5 مارس المقبل، ومن المقرر أن يتم تدشينه في فندق إنتركونتيننتال سميراميس بكورنيش النيل.
ومن جانبه قال أحمد جمال، مؤسس مهرجان القهوة لـ"Food Today"، إن المهرجان المقرر قيامه في مارس هو النسخة الثالثة من المهرجان المحلي، الذي تم إطلاقه عام 2020؛ بهدف تعريف الناس بثقافة القهوة ونشرها بينهم ومعرفة كيفية تصنيعها وتحضيرها وتحميصها ودرجاتها لكونها - بحسب وصفه - علم وفن.
حيث شهدت النسخة الأولى، والتي كانت في سيتي سنتر ألماظة تواجد ما يقرب من 7500 زائر للمهرجان والنسخة الثانية حضرها حوالي 8000 زائر ومتوقع أن يزور المهرجان في نسخته الثالثة أكثر من هذا العدد خاصة مع وجود 35 شركة مشاركة فيه.
وأضاف جمال، أن "مهرجان القهوة" هو مهرجان متخصص وفكرة دولية تم تنفيذها في عدد من البلدان سابقًا منذ ما يقرب الـ15 عامًا في دول مثل جنوب شرق آسيا وتركيا دول الخليج العربي ولندن وأمريكا.
فاعليات مهرجان القهوة
أما عن الفعاليات التي من المقرر أن يشهدها المهرجان فهي حفلات موسيقية ومسابقات وتوزيع هدايا مثل مسابقة أفضل باريستا في مصر وتحدي التحميص، كما يوجد تدريبات للباريستا وفن صناعة القهوة، وأضاف مؤسس المهرجان، أنه سيكون 80% عن القهوة و20% معدات القهوة وطرق استعمالها والأطباق الجانبية التي يمكن عملها بالقهوة مثل الشيكولاتة والمكسرات والتمور والحلويات.
وفود أجنبية
ومقرر أن يشهد المهرجان مشاركة وفود عربية وأجنبية مثلما حدث في النسخة الأولى والثانية من المهرجان، وأشار أحمد جمال إلى أن دولة أندونيسيا تشارك كل عام وتفتتح بعض الفاعليات لكونهم المُصدر الأول للبن المصري، كما من المقرر أن تشارك الجالية اليمنية لأن اقتصادها معظمه قائم على البن كذلك الجالية الأردنية والإيطالية.
افتكاسات مهرجان القهوة
في النسخ السابقة من المهرجان تم تقديم افتكاسات غريبة من القهوة مثل القهوة بالتوت والشيكولاتة والفانيليا.
وتختلف القهوة في مصر عن أي دولة أخرى في طريقة تحميصها وتحضيرها وتختلف كونها تركي أو إيطالي (سبريسو، لاتية، موكا وغيرها) فهي بحسب وصف أحمد جمال مؤسس مهرجان القهوة، هي فن وعلم أكبر من الشاي والذي يعد مشروبا رئيسيا في مصر.
