التمر هو أحد الثمار الشهيرة
التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، فتلك الفاكهة اللذيذة تعود أصولها إلى الحضارة
المصرية القديمة، حيث كان التمر هو الغذاء الرئيسي للفراعنة قديمًا، ويزعم البعض
أن أصول التمر خليجية، وأساسه دول الخليج، وهذا خطأ كبير وجسيم، لأن التمر يتواجد
منذ قديم الأزل.
ويمر التمر بالعديد من العمليات، كي يظهر في شكله الحالي، حيث يصبح أولًا "طلع" وهذا يُعد أول ظهور من الثمرة، ثم يصبح "خلالًا" لونه أخضر ويتصف بزيادة سريعة في الوزن والحجم، ثم يكون "بسر"، ويأخذ اللون الأصفر أو الأحمر أو الأشقر، ثم يصبح "رطبًا"، وأخيرًا يصبح "تمرًا" يتم تناوله.
فوائد التمر الصحية
1- تنظيم السكر في الدم
يساعد التمر على تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الطبيعية ومضادات الأكسدة وبالتالي فإن تناوله قد يفيد مريض السكر بشكل كبير.
2- يحتوي على المعادن
يضم التمر الكثير من المعادن الهامة لجسم وصحة الإنسان، حيث يحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وأثبتت العديد من الدراسات العلمية أن تلك المعادن تحمى الجسم من هشاشة العظام.
3- محلي طبيعي وصحي
يُعد التمر مصدرًا هامًا للفركتوز الذي يُعتبر نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة، ويمكن الاعتماد عليه كبديل للسكر البني، حيث أنه يتميز بمذاق حلو يشبه كريم الكراميل، علاوة على أنه لا يسبب مشاكل كبيرة مثلما يفعل السكر في أجسادنا.
4- يعزز حدوث الحمل الطبيعي
يساعد التمر على حدوث الحمل بشكل طبيعي، وتقليل المخاض المتأخر عند النساء الحوامل، حيث يؤدي تناول تلك الفاكهة إلى تثبيت الحمل وتعزيز اتساع عنق الرحم.
5- يحسن وظائف المخ
يعمل تناول التمر على تحسين وظائف المخ، وأثبتت الدراسات المعملية أن التمر مفيد في تقليل الالتهابات، مثل إنترلوكين 6 (IL-6)، في الدماغ.
6- تنشيط الذاكرة
تساهم الفاكهة الصحية على تنشيط الذاكرة والتخلص من حالات الفقدان المؤقت لها.
7- مضاد للأمراض الخطيرة
يحتوي التمر على عدد كبير من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض الخطيرة.
8- يحتوي على الألياف الطبيعية
تحتوى حبة التمر الواحدة على كمية مهولة من الألياف التي تحمي صحتنا العامة، حيث تضم التمرة الواحدة على ما يقرب من سبعة جرامات من الألياف، لذلك فإن وجود التمر فى نظامنا الغذائي يعد وسيلة هامة، لزيادة كمية الألياف التي تتناولها بشكل يومي.
9- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يمنع التمر حدوث حالات الإمساك، مع تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة عن طريق التخلص من فضلات الطعام.
