لا يختلف اثنان على أن طفولتنا كانت مليئة بالمرح والحلوى والسكريات أيضا، ورغم
ضررها لكنها كانت تشكل جزءً مهما من ذكرياتنا، فلا أحد منا لم يستمتع بالتوفي اللذيذ وغزل
البنات والجيلي كولا وغيرها من الحلوى، ويبدو أننا لسنا وحدنا من اهتم بهذه الحلوى بدرجة كبيرة، لكن هناك مدن ودول أطلقت
أياما وطنية للاحتفال بالحلويات اللذيذة، سنتعرف عليها.
يوم التوفي العالمي
يبدو أن صدفة قادت صاحب أحد متاجر الحلوى الأمريكية في ولاية نيو جيرسي
ويدعى ديفيد برادلي، في عام 1883، حيث غمرت مياه المحيط الأطلسي محله، فاضطر
إلى بيع الحلوى المملحة - كراميل مملح- لتصبح فيما بعد الحلوى الشهيرة "توفي"، ولأجل الامتنان بتلك الحلوى وقيمتها التي تتخطى الـ 100 عام يتم الاحتفال
بها سنويا في 23 مايو من كل عام.
اليوم العالمي للحلوى
دون أن نحدد حلوى بعينها أطلقت إحدى الشركات الأمريكية يومًا خاصًا
للاحتفال بكل أنواع الحلوى، ولكل شخص أن يحتفل على طريقته بتناول الحلوى التي
يفضلها في يوم 4 نوفمبر من كل عام، ويقال إن الهنود كانوا أول من عرفوا الحلوى بين القرنين الرابع والسادس قبل
الميلاد، ومع انتشار التجارة عرفتها الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية.
اليوم العالمي لغزل البنات
لسنا وحدنا من يقف مبهورًا أمام البائع وهو يغزل هذه الحلوى
اللذيذة خطوة بخطوة ويشكل منها أشكال متنوعة وبألوان مختلفة ثم يعطيها إلينا لتناولها ونرضي شغفنا بها، لكن يبدو أن العالم أيضا يحتفل بها معنا في 7 ديسمبر من كل عام
لتقدير تلك الحلوى التي يقال إن تاريخها يعود إلى طبيب أسنان، بعد اختراع ماكينة عام 1897، وأطلق عليها اسم «حلوى القطن»، ومن ذلك الوقت أخذت تلك الحلوى في تطور كبير وأصبح اسمها «عزل البنات أو شعر البنات»، وأصبح لها العديد من الأشكال والنكهات المختلفة التي تدخل فيها الألوان الصناعية.
يوم للاحتفال بالكراميلا
الأشياء البسيطة يمكن أن ترضينا وترسم البهجة على وجوهنا، حتى وإن كانت مؤقتة، فالكراميل المعروف لدينا في مصر والوطن العربي، كان أيضا سببا لسعادة الكثيرين حول العالم، والتي تتنوع نكهاته بالفراولة أوالنعناع والقرفة، فهي تلك الحلوى الصغيرة التي عرفها
العالم قبل قرون عديدة وتحديدا في القرن الثالث عشر، لنحتفل بها نحن حاليا في 19
ديسمبر من كل عام.
