«الأوريجانو» هو عشب يستخدم بشكل واسع في الطبخ، خاصة في أطباق البحر الأبيض المتوسط والإيطالية، ويمكن أيضًا تحضير شاي الأوريجانو للشرب، ويأتي الأوريجانو من نفس عائلة نبات النعناع، ويمر بعدة أسماء أخرى بما في ذلك: «زعتر أوروبي، توابل يونانية، زعتر إسباني، البردقوش البري، والبردقوش الشتوي».
الانتشار الواسع لهذا العشب يدل على فوائده المتعددة على صحة الإنسان، وفي هذا التقرير ننقل لكم بعض المعلومات عن أهميته وفوائد عشب الأوريجانو؛ بحسب ما جاء بموقع healthline المعني بالصحة.
لماذا يشرب الناس شاي «الأوريجانو»؟
«الأوريجانو» له طعم الفلفل مر قليلاً، هذا ما يجعل الشاي بنكهة مميزة، لكن الناس تميل إلى شرب شاي الأوريجانو لفوائده الصحية المحتملة أكثر من نكهته، ويستخدم الناس شاي الأوريجانو لتهدئة مجموعة متنوعة من المشكلات والأعراض الصحية بما في ذلك:
- إلتهاب الحلق.
- السعال.
- الغثيان.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- متلازمة القولون المتهيّج.
- نظرًا لخصائصه المدرة للبول المحتملة فقد استخدم الأوريجانو أيضًا لتخفيف الانتفاخ.
الفوائد الأخرى لشاي «الأوريجانو» على صحة الإنسان؟
في حين أن شاي الأوريجانو له تاريخ غني مليء بالفوائد الصحية، فلا توجد العديد من الدراسات البشرية لدعم هذه الفوائد، ومع ذلك تشير هذه الدراسات العملية إلى أن للأوريجانو بعض الفوائد الصحية المهمة، وترتبط العديد من هذه الفوائد بمواد كيميائية تسمى الفلافونويد والأحماض الفينولية، فالأوريجانو غني بهذين النوعين هما:
1- تأثيرات مضادات الأكسدة:
يجب إجراء المزيد من الدراسات البشرية لفهم تأثير الأوريجانو على صحة الإنسان تمامًا، ومع ذلك فقد أظهرت بعض من الدراسات في المختبر أن الأوريجانو قد يمنع الآثار الضارة لبعض المواد في جسمك تسمى الجذور الحرة، هذه المواد تسبب الإجهاد التأكسدي لجسمك.
ووفقًا لمعهد الوطني للسرطان، يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى تلف الخلايا ويزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة، وقد تقلل التأثيرات المضادة للأكسدة للأوريجانو من تراكم هذه الجذور الحرة وتحسن الصحة.
2- التأثيرات المضادة للالتهابات:
قد تقلل مركبات الفلافونويد والفينول الموجودة في الأوريجانو من الألتهابات في الجسم، وقد يساعد تناوله في علاج بعض الحالات الالتهابية، مثل آلام العضلات أو المفاصل أو تهيج الجلد أو السعال الجاف.
