A
A
A
في حين أن خبراء التغذية في جميع أنحاء العالم لم يتوقفوا عن البحث
بشأن فوائد الأفوكادو للصحة العامة وفقدان الوزن، فإن الفاكهة بشكل عام غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة
الصحية، مثل أحماض الأوليك واللينوليك، وفيتامينات "أ، ب، ج" كما أنها غنية بالمعادن مثل "البوتاسيوم، الفوسفور، الكالسيوم"، التي تساهم في عدد لا يحصى من الفوائد الصحية، وتأتي ثمرة الأفوكادو على رأس الفواكه المفيدة لنضارة البشرة.
الدهون الصحية في الأفوكادو مفيدة لترطيب بشرتك، ففي حين أن زيت جوز الهند يعد مرطبا جيدا لاحتوائه على ما بين 5 إلى 10% من حمض الأوليك، يحتوي الأفوكادو على 63% حمض الأوليك، وبحسب عالم الأنثروبولوجيا الطبية جون هاينرمان، في كتابه، موسوعة "Heinerman's Healing Juices"، عندما يتم تناول الأفوكادو بانتظام، تفرز الغدد الدهنية الزهم الطبيعي "مادة ذات طبيعة زيتية يميل لونها للأصفر يتم إفرازها بشكل طبيعي في الجسم من قبل الغدد الدهنية" تعمل على ترطيب الجلد وتساعد العضلات والمفاصل على البقاء رشيقة.
يمكن للشيخوخة أن تغير بشرتك، ما يؤدي إلى الخطوط الدقيقة
وتجاعيد البشرة، لكن الأفوكادو يمكن أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق محاربة
الجذور الحرة التي تضر الجلد.
من ناحية أخرى يمكن لمضادات الأكسدة في الأفوكادو مثل فيتامينات "سي، ج" الموجودة في زيت الأفوكادو تكوين ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهما نوعين من البروتين مسئولان عن الحفاظ على بنية بشرتك ومرونتها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصل حمض الأوليك الموجود في الأفوكادو إلى الطبقة الثانية من الجلد ويغذيها جيدا لمنع التجاعيد الناتجة عن الجفاف.
عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، فقد تتعرض لتلف الحمض النووي (الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الجلد) والالتهابات، ووفقا للأبحاث، فإن الكحولات الدهنية متعددة الهيدروكسيل، وهي نوع من الدهون الموجودة في الأفوكادو، يمكن أن تقلل من التلف الخلوي الناجم عن الإشعاع والتهاب الجلد، وفي الواقع، فإن استخدام لب أو زيت الأفوكادو موضعيًا، يعزز إصلاح الحمض النووي للجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، ما يحميها من الأورام الخبيثة.
وجدت إحدى الدراسات أن الكريم الذي يحتوي على مستخلصات الأفوكادو يقلل بشكل كبير من عدد البثور لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، ويثبط هذا الكريم إنزيما يشارك في جعل بشرتك دهنية بشكل مفرط وجعلها معرضة لحب الشباب، ويحتوي زيت الأفوكادو أيضا على حمض اللينوليك، والذي يرتبط نقصه في الغدد الدهنية على الجلد بحب الشباب، لذا فإن التدليك المنتظم بزيت الأفوكادو يمكن أن يمنع ظهور حب الشباب.
قد يكون الأفوكادو هو المفتاح للتخلص من السمرة، ويحتوي على مكون مضاد
للأكسدة يعرف باسم الجلوتاثيون الذي يمكنه خفض مستويات الميلانين (صبغة الجلد
الداكنة) عن طريق تثبيط التيروزيناز، وهو إنزيم يشارك في إنتاجه، يمكن أن يكون كل
من التطبيق الموضعي واستهلاك الجلوتاثيون فعالين. لذا فإن وضع بعض الأفوكادو
الكريمي على وجهك أو إضافة القليل منه إلى سلطتك يمكن أن يساعدك على التخلص من
سمرة الشمس.
يمكن أن تسبب الصدفية قشور واحمرار الجلد، وإذا كنت تبحث عن علاج لهذه الحالة، فقد يكون زيت الأفوكادو قادرا على المساعدة، ووجدت إحدى الدراسات أن مرهم فيتامين ب 12 الذي يحتوي على زيت الأفوكادو كان فعالا في تقليل شدة تهيج الجلد الناجم عن الصدفية، ومع ذلك، فقد حذر الباحثون من أنهم لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان زيت الأفوكادو وحده سيكون له هذا التأثير، أم مزيج فيتامين ب 12 وزيت الأفوكادو معًا.
كيفية استخدام الأفوكادو للبشرة
- اهرس لب الأفوكادو بعد إزالة البذور.
- اخلطيها بالزبادي أو الكريمة الحامضة وضعيها على وجهك ورقبتك.
- اتركه لمدة من 10 إلى 15 دقيقة.
- اشطفيه بالماء برفق.
All rights reserved. food today eg © 2022
