leftlogo

إنفوجراف| 3 دولارات للكيلو.. انتعاش سوق «شرائح المانجو» المصرية عالميًا.. و«الزبدية» الأكثر طلبًا

A A A
مانجو
مانجو

تصدير 10 آلاف طن سنويًا.. وروسيا وبيلا روسيا الأكثر شراءً
45 ألف جنيه قيمة الطن.. 3 دولارات للكيلو من المزرعة

طن مانجو خام ينتج 600 كيلو «شرائح»


تعد المانجو من أهم الفواكه التي يعشقها الملايين على مستوى العالم ،ويترقبون موسم حصادها بفارغ الصبر، لاسيما أنها غنية بيفتامينات A وC وD، كما تتنوع طرق تناولها بين الأكل أو الشرب كعصير، وتتعد أنواعها بين عويسي وهندي وتيمور وزبدية وبلدي وفونس.

وعلى الطريقة المصرية، برعت الشركات المحلية في التفنن بتحويل المانجو إلى شرائح وتصديرها إلى الأسواق العالمية، وهو ما لاقي قبولاً كبير وعزز من انتشارها لاسيما «الزبدية».


انتعاش الطلب
قال إبراهيم بشاري، رئيس مجلس إدارة شركة بشاري للتصدير والصناعات الغذائية، إن تصدير المانجو المصرية في شكل شرائح يشهد انتعاشًا كبيرًا، وتوجد طلبات من الأسواق الخارجية على شرائح المانجو المصرية خاصة الزبدية.


طريقة العمل
أضاف في تصريحات لـ«Food Today» أن تحويل المانجو إلى شرائح يتم عبر نزع البذر والقشر منها، وهي طريقة تقلل تكاليف التحميل بالمراكب البحرية عند تصديرها للخارج، لأن تحميل 10 حاويات مانجو طازج يقابله 6 حاويات في صورة شرائح، وبالتالي تتراجع تكاليف التعبئة والتغليف والتحميل، كما يتم التعبئة في شكل عبوات كيلو جرام.


الدول المستوردة
أوضح أن مانجو البشاري تتصدر المرتبة الأولى بين الشركات المصرية في تصدير المانجو في شكل شرائح، وأن أبرز الدول التي تستورد المانجو الشرائح هي: روسيا وبيلا روسيا.

أسلوب التخزين
يتم تخزين المانجو في ثلاجات التبريد بدءًا من شهر أغسطس من كل عام، ثم يتم التصدير خلال شهر ديسمبر، وذلك عقب انتهاء محصول المانجو الأجنبي بنوعيه كييت وكينت، وتبلغ مدة الصلاحية للمانجو في الثلاجات نحو 18 شهرًا، ويصل سعر تخزين الطن إلى نحو 250 جنيهًا وفقًا لـ«إبراهيم بشاري».


السعر والتصدير
وأشار إلى أن إجمالي حجم تصدير المانجو الشرائح في مصر يصل الي نحو 10 آلاف طن، وأن طن المانجو الخام ينتج عنه 600 كيلو من شرائح المانجو.


ولفت «بشاري» إلى أن تكلفة طن المانجو تبلغ 44.5 ألف جنيه، شاملة شراء الطن وتخزينه وتحويله إلى شرائح والنقل وغيرهم من المصروفات، ويتم تصديره بنحو 45 ألف جنيه للطن بما يعادل 3 دولارات جنيه للكيلو سعر التصدير، ولا تستطيع الشركات رفع الأسعار عن ذلك، خوفًا من صعوبة تسويق وبيع منتجاتها بالخارج.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022