تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على استيراد كميات جديد من زيت الطعام، وذلك في ضوء تحقيق ارتفاع المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية بما لا يقل عن 6 أشهر، حيث قامت الهيئة
العامة للسلع التموينية بالتعاقد على 101 ألف طن زيت خام منها؛ 80 ألف طن زيت صويا خام مستورد، و21 ألف طن زيت صويا خام إنتاج محلي.
حجم إنتاج مصر من الزيت
وتنتج مصر نحو 3% من
احتياجاتها من زيوت الطعام سنويًا، بينما تستورد 97% المتبقية، وسجل حجم استهلاك الزيوت في مصر، أن نسبة 26% من الاستهلاك هي المسلي
النباتي الذي يعتمد في إنتاجه على "زيت النخيل" المستورد بالكامل بكمية
700 ألف طن سنويًا، وتشكل زيوت الطعام نسبة 65% من الاستهلاك 73%، منها زيت بذرة
القطن وفول الصويا، و13% زيت الذرة، و14% زيت دوار الشمس، ويتبقى 7.7% من استهلاك
مصر من الزيوت يذهب لصناعة الشوكولاتة والبسكويت.
استهلاك الفرد من الزيت يبلغ 20 كجم
زيت طعام
ويقدر متوسط استهلاك الفرد في مصر من الزيوت يصل إلى 20 كيلو جرام في
السنة، وهو ما يقل عن المتوسط العالمي البالغ 32 كيلوجرام للفرد، فيما ينتج العالم ما يتجاوز 18 مليون طن من زيت عباد الشمس، وتتصدر أوكرانيا
قائمة الدول المنتجة له بأكثر من 5 ملايين طن، وبلغ حجم تجارته عالميًا نحو
10 ملايين طن، حيث تصدرت الهند قائمة المستوردين بأكثر من مليوني طن سنويًا.
وتسعى الحكومة مؤخرًا إلى مراجعة التركيب المحصولي بهدف التوسع في زراعة
المحاصيل المنتجة للزيوت، والتي تضم بذور القطن والتي تبلغ نسبة الزيوت بها 20%،
وتستهدف الدولة رفع تلك النسبة إلى 25%، كذلك فول الصويا والذرة ودوار الشمس
والكانولا، لتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير احتياجات السوق المحلية من زيوت
الطعام، حيث تشارك في الخطة وزارات الزراعة والصناعة والتموين والتجارة الداخلية.
