leftlogo

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تقلل خطر الإصابة بـ«الزهايمر»

A A A
خضروات
الخضروات تساعد على تقليل الإصابة بالزهايمر

لا تدخن.. امشي 3 مرات في الأسبوع.. تناول كميات أقل من الكربوهيدرات والمزيد من الألياف الغذائية.. احصل على 7 إلى 9 ساعات من النوم.. حافظ على انشغال عقلك.. ابق على اتصال اجتماعيًا.. مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية تثبت أن عادات نمط الحياة الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في مخاطرنا الإجمالية لتطوير التدهور المعرفي الذي يكون شديدًا بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية، ويعرف أيضًا باسم «الخرف».


صحيح أن الجينات تلعب دورًا، لكن كل هذه العادات الصغيرة يمكن أن تحدث فارق، وبالتأكيد لن يضر السعي من أجل نمط حياة أكثر صحة للدماغ، حيث أن هناك واحدًا من كل 9 بالغين أمريكيين فوق سن 65 عامًا مصابًا بمرض الزهايمر، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن تتضاعف معدلات الأمريكيين المصابين بهذه الحالة، وفقًا لجمعية «الزهايمر».


عامل غذائي قد يقلل هذه المخاطر بشكل طبيعي، فبالإضافة إلى الأبحاث السابقة التي رأت أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية الأخرى قد يكون نعمة لعقلك، نشرت دراسة جديدة في مجلة «Neurology» تفيد بأن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من مضادات الأكسدة والذين بالتالي لديهم مستويات أعلى من مضادات الأكسدة في دمائهم، قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف خلال حياتهم.


تعمق الباحثون في بيانات من 7283 مشاركًا وكان جميعهم أقل من 45 عامًا وليس لديهم خرف في بداية الدراسة، وخضع كل شخص لفحص جسدي واختبار دم لمستويات مضادات الأكسدة، ثم راقب العلماء تقاريرهم الطبية لمدة 16 عامًا في المتوسط لتحديد من أصيب بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر وأشكال أخرى.


بعد تحليل معلومات مضادات الأكسدة في الدم من المشاركين الذين تلقوا ولم يتلقوا تشخيص الخرف، لم تكن هناك علاقة واضحة بين خطر الإصابة بالخرف ومستويات اللايكوبين، أو ألفا كاروتين، أو بيتا كاروتين، أو فيتامينات A ، أو C ، أو E، وثبت أن مضادات الأكسدة المحددة تقلل من المخاطر، حيث توجد كميات عالية من اللوتين والزياكسانثين، في الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن، بما في ذلك البروكلي واللفت والبازلاء والسبانخ، ومستويات عالية من بيتا كريبتوكسانثين (الكاروتينات)، والتي تعطي الفواكه والخضروات ألوانها الصفراء والبرتقالية والحمراء، وتكون فعالة بشكل خاص في البرتقال والبابايا والدراق والكاكي واليوسفي.


وتم تغيير تأثير هذه المواد المضادة للأكسدة قليلاً عند الأخذ في الاعتبار دخل كل مشارك وتعليمه ومعدلات نشاطه البدني، ما يشير إلى أن نمط الحياة الصحي العام هو أفضل رهان لتقوية عقلك.


تقول مؤلفة الدراسة "ماي. أ" من المعهد الوطني للشيخوخة التابع للمعاهد الوطنية للصحة في بالتيمور للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: «توسيع الأداء الإدراكي للناس يمثل تحديًا مهمًا للصحة العامة»، مضيفة أن «مضادات الأكسدة قد تساعد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يسبب تلف الخلايا.. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار ما إذا كانت إضافة هذه المواد المضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في حماية الدماغ من الخرف».

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022