يعتبر الميزان التجاري هو الفرق بين قيمة الواردات والصادرات لدولةٍ مُعينةٍ
خلال فترةٍ مُعينة وهُو جُزء من وحدة اقتصادية أكبر وهُو ميزان المدفوعات، وعادةً ما
يتم التعبير عن الميزان التجاري بوحدة عملة الدولة أو الاتحاد.
الميزان التجاري
ويُستخدم الميزان التجاري من أجل قياس القُوة النسبية لاقتصاد الدُول، ففي حال قامت الدولة على تصدير قيمة أكبر مما
تستورد، فإن هذا يُؤدي لحُدوث الفائض التجاري لديها أو ما يُعرف باسم الميزان التجاري
الإيجابي، بينما إذا كانت قيمة ما تستورد الدُول أكبر من قيمة ما يتم تصديره فإن هذا
يُعرف باسم الميزان التجاري السالب.
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاثنين، النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية فبراير 2022، وقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري
2.7 مليار دولار خلال شهر فبراير 2022 مقابل 3.82 مليار دولار لنفس الشهر من العام
السابـق بنسبة انخفاض قدره 29.4 ٪.
ومن أهم المؤشرات ما يلي:
الصادرات
ارتفعت قيمة الصادرات بنسبـة 41.0%، حيث بلغت 4.12 مليار دولار
خلال شهر فبراير 2022 مقابل 2.92 مليار دولار لنفس الشهر من العام
السابق، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة صادرات بعض السلع وأهمها: (أصناف أخري جاهزة من
مواد نسجية بنسبة 76.8 %، بطاطس بنسبة 56.8 %، ملابس جاهزة بنسبة 19.5%، أسمدة بنسبة 11.6%.
بينما انخفضت قيمة صادرات بعض
السلع خـلال شهر فبراير 2022 مقابل مثيلتها
لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا (برتقال طازج بنسبة 31.0%، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبة 11.7%، منتجات ألبان بنسبة 6.0%، سجاد وكليم بنسبة 4.3%.
الواردات
ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 1.2%، حيث بلغت 6.82 مليار دولار خلال شهر فبراير 2022 مقابل
6.74 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة واردات بعض السلع وأهمهـا: (منتجات بترول بنسبة 81.3%، مواد أولية من حديد أو صلب بنسبة
61.7%، لدائن بأشكالها الأولية، بنسبة
38.8%، مواد كيماوية عضوية وغير عضوية بنسبة 33.7%.
بينما انخفضت قيمة واردات بعض
السلع خلال شهر فبراير 2022 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمها: (قمح بنسبة 48.4%، سيارات ركوب بنسبة 38.9 %، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 11.0%، فول صويا بنسبة 10.1%).
