التوصيل في 30 دقيقة.. 7 تطبيقات لـ«الدليفري السريع» في بريطانيا

في زمن كورونا، ومع الحاجة إلى العزلة الذاتية، ارتفعت أسهم التسوق عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق خاصة مع تنافس شركات توصيل الطلبات إلى المنازل على تقديم خدمة أسرع وأفضل وأيضا صديقة للبيئة.

الدليفري السريع
ففي بريطانيا، أصبحت تطبيقات "الدليفري السريع" لتوصيل الألبان واللحوم وغيرها من مواد البقالة لا غنى عنها تقريبا، مما دفع بعض المتسوقين للقول إنهم "قد لا يذهبون إلى المتاجر مرة أخرى، لشراء احتياجاتهم"، وذلك حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

280 إسترليني
وينفق الزبائن شهريا نحو 280 جنيهًا إسترليني فقط على خدمة الدليفري السريع خاصة في ظل وجود تطبيقات مثل Getir وDeliveroo وAmazon Fresh وWeezy وFancy وJiffy.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه في حال لم يسمع الزبائن بتلك التطبيقات، فإنه سيفعلون ذلك قريبا.

30 دقيقة 

وتقدم هذه التطبيقات خدمة توصيل بقالة سريعة وبأسعار تنافسية وذلك في 30 دقيقة أو أقل.  

 

وأشارت "ديلي ميل" إلى أن سلسلة متاجر "Tesco"، أصبحت موجودة على تطبيق "Gorillas" الألماني.

القيمة السوقية
وأدى التباعد الاجتماعي والحجر الصحي، إلى ارتفاع القيمة السوقية لهذه التطبيقات لتصل الآن إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، وذلك وفقا لإحصائيات معهد توزيع البقالة.

وتوقع المعهد أن ترتفع هذه القيمة إلى الضعف أو أكثر خلال السنوات القليلة المقبلة، مع الٌإقبال الهائل على التطبيقات وذلك في دفعة إضافية لهذه الصناعة.

تغيير عادات 
وأدت هذه التطبيقات إلى تغيير عادات المتسوقين في شراء الطلبات، ونقلت "ديلي ميل" عن البعض قولهم إن التطبيقات أصبحت أساسية بالنسبة لهم خاصة أنهم لا يضطرون للذهاب شخصيا إلى المتاجر والانتظار في طوابير إلى جانب أنهم يحصلون على ما يريدون في غضون دقائق وبأسعار جيدة في ظل وجود عروض وكوبونات الخصم التي تقدمها تطبيقات الدليفري السريع.

مضيعة للوقت 
وقالت إيلسا روش، وهي طاهية وكاتبة، إن أصبحت تتعامل بسهولة وتنوع أكبر عبر هذه التطبيقات.

 

وتضيف إيلسا" المتاجر العادية تبدو لي الآن مضيعة كبيرة للوقت، خاصة أنه يمكنني عمل الطلبات بضغطة واحدة على التطبيقات".

 

وتعتقد الطاهية أن هذه التطبيقات أيضا صديقة للبيئة إذ أنها لا تضطر إلى استخدام سيارتها وبالتالي حرق الوقود الذي يؤثر في تغير المناخ.

لا غنى عنها 
أما الكاتبة نيتشي هودجسون، التي تعيش في لندن، فتقول إن هذه التطبيقات أصبحت "لا غنى عنها" خاصة مع عدم توافر وقت كبير لديها من أجل الذهاب إلى سلاسل السوبر ماركت للتسوق.

 

وتضيف "بدأت في استخدام هذه التطبيقات بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة، ربما 4 مرات في الأسبوع".

لا تراجع
في حين تقول فيفا أندرادا، إن أزمة تفشي فيروس كورونا غيرت طريقة تسوقها. وتدير فيفا مقهى في جلوسترشير بجنوب غرب إنجلترا.

وتضيف " قبل الجائحة، لم أشترِ البقالة عبر الإنترنت مطلقا". وتابعت "ولكن مع تفشي المرض، بدأت التسوق عبر الإنترنت. غالبا ما أستخدم تطبيقات الدليفري السريع".

 

وأكدت أنها منذ ذلك الحين لم تتراجع عن استخدام هذه التطبيقات بعدما كانت تفضل الذهاب للمتاجر بنفسها لشراء الطلبات.

 أزمة للمتاجر 
ومع توجه المتسوقون إلى هذه التطبيقات، قد تجد سلاسل المتاجر الشهيرة في بريطانيا مثل TescoوSainsbury's وAsdaوOcado صعوبة في توزيع منتجاتها مما قد يضطرها إلى التواجد على تلك التطبيقات أو تصميم تطبيقات خاصة بها.