الحفاظ على رصيد استراتيجي من مختلف الحفاظ على رصيد استراتيجي من مختلف السلع الأساسية داخل الأسواق المحلية تكفي 6 أشهر أهم أولويات الحكومة، وفقاً لتوجيهات الدولة من خلال وجود مخزون كافي لتلبية احتياجات المواطنين، في ظل استمرار تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتضع الحكومة ملف الأمن الغذائي في المكانة الأهم، من خلال خطوتين:
الأولي
زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية عبر توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
الثانية
تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للحفاظ على توافر السلع للمواطنين بالأسواق، رغم كل التحديات والتداعيات السلبية جراء الأزمات العالمية، مع الحفاظ على رصيد استراتيجي من مختلف.
.
مخزون كافي لنهاية العام
وكشف الدكتور على المصلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مخزون السلع الاستراتيجية كافي، ويأتي في إطار الاهتمام بملف الأمن الغذائي.
مرة أصبح الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 7 أشهر.
يكفي مخزون السكر حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 7.8 شهر.
يكفي مخزون الزيت 6 أشهر.
يكفي مخزون المكرونة لمدة 8.4 شهر.
اللحوم الحية تكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 14.7 شهر.
تكفي اللحوم المجمدة لمدة 6.5 شهر.
الدواجن تكفي 7.4 شهر.
دور مميز للحكومة
وتواصل وزارة التموين بالتعاون مع الأجهزة الرقابية والجهات التابعة، ومديريات التموين بتسيير حملات يومية للتأكد من توافر السلع المختلفة، بجانب متابعة الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية.
السلع الأساسية أو الاستراتيجية هي منتجات ذات قيمة ونوعية تشمل أي شيء من الأولويات كالمنتجات الزراعية والملح والسكر، والأرز والقمح، والمعادن وغيرها من السلع والمنتجات، وتخضع أسعارها لمنظومة العرض والطلب، حيث يتقلب سعرها يومياً على أساس العرض والطلب العالميين.
ورغم الأزمة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلا أن وزارة التموين كشفت عن التأمين الكافي للسلع الغذائية، بل وتمكنت من توفير احتياطي استراتيجي يكفي عدة شهور لجميع السلع الاستراتيجية.
