قالت روان هيكل، رئيس
قطاع الأعمال بشركة الفرسان الدولية للصناعات الغذائية، إن الشركة تم إنشائها منذ
3 سنوات، وتزامنت بدايتها مع تفشي فيروس كورونا، وكانت أكبر التحديات التي
واجهتها، لكنها كانت أيضًا فرصة جيدة للتوسع في التصدير بمعجون الطماطم.
لفتت «هيكل» في
تصريحات خاصة لـFood
Today إلى استفادة الشركة من الطلب العالمي على معجون الطماطم والمركزات بشكل كبير،
وصدرت لدول متعددة في أفريقيا، وأوروبا، بالإضافة إلى البيع في السوق المحلية.
أضافت أن تراجع
إنتاج الصين من الطماطم وتصدير المركزات أعطى فرصة للتوسع بصادرات المنتج المصري
خلال السنوات الأخيرة، كما شهدت الشركة نمو في الطلب من قبل دول الدول العربية
والأفريقية.
كما أوضحت أن الشركة تمكنت
خلال الفترة الأخيرة من الوصول إلى عملاء جُدد في عدة أسواق، كما تزايد الطلب على منتجاتها
من قبل مشتريين دوليين يبحثوا بأنفسهم عن منتجات الشركة.
رئيس قطاع الأعمال أضافت أن الفرسان تدرس التوسع في الإنتاج خلال الفترة الحالية؛ لتلبية الطلب الخارجي القوى على
المنتج، حيث تمتلك الشركة شهادات جودة تؤهلها للدخول لمختلف الأسواق، وحصلت على
شهادة القائمة البيضاء لهيئة سلامة الغذاء السعودية.
لفتت المسؤولة أن الشركة
تعمل أيضا في مركزات العصائر (الجوافة، الفراولة، المانجو) ويتم تصديرها، كما يتم
تلبية احتياجات السوق المصري،
وسجلت صادرات مصر من الصلصة ومعجون الطماطم نحو 86 مليون دولار مقابل 51 مليون
دولار خلال 2020، وبزيادة 68%.
وبلغت صادرات صلصة الطماطم المصرية خلال العام الماضي نحو 48 مليون دولار مقابل
38 مليون دولار في 2020 محققة نموًا بنحو 27%، مستفيدة من زيادة الطلب العالمي على
المنتج المصري.
وسجلت صادرات مصر من مركزات الطماطم 38 مليون دولار خلال 2021 مقابل 13 مليون
دولار في 2020 بنسبة نمو 183%، وذلك مع ارتفاع معدل الطلب من قبل المصانع الأوروبية
المنتجة للصلصة.
وتستحوذ دول الاتحاد الأوروبي على نصيب الأسد من صادرات مركزات الطماطم، وبعض
الدول الإفريقية مثل أوغندا، كما شهد الطلب العالمي على الصلصة والطماطم زيادة كبيرة،
وأمام مصر فرصة كبيرة في حين استغلت مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة في زراعة
الطماطم.
وتصدر مصر الصلصة إلى أسواق متعددة في الدول العربية والإفريقية والتي شهدت
نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة على المنتج المصري.
