"بسمة" مقابل "جيفركس".. من يستحوذ على سوق الخضروات المجمدة في مصر؟

انتشر سوق الخضروات المجمدة  في الآونة الأخيرة، خاصة بأنها تسد عجزًا حقيقيًا أمام الخضروات الموسمية المعروفة بتواجدها موسم واحد فقط في السنة، ولكن من ضمن عشرات الشركات المتخصصة في تلك المجال، تتصدر شركتي "جيفركس" و"بسمة" القائمة، ولكن من منهم تستحق الجدارة عن الأخرى؟

شركة جيفركس Givrex

 تأسست شركة جيفركس على يد "روبرت منصور" خلال فترة الخمسينيات، وكان هدفه الأساسي هو زيادة إنتاج الفواكه والخضروات المجمدة بأسعار مناسبة للجميع مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.

وتقدم "جيفركس"  أنواع مختلفة من الخضروات المجمدة مثل الفاصوليا العريضة المقشرة المجمدة (الفول) ، البطاطا الحلوة المجمدة ، الفلفل المشوي منزوع الجلد المجمد ، الباذنجان المشوي المجمد، البامية المجمدة وفاصوليا خضراء مجمدة (كاملة ومقطعة).والسبانخ المجمدة (أوراق ومفرومة) ، ملوخية مجمدة ، فلافل مجمدة، كريمات شوربات (جاهزة على التسخين) والعدس، البروكلي، بالإضافة إلى الفواكه المجمدة مثل الفراولة المجمدة، المشمش، لب المانجو والجوافة، التين، التمور.

الهدف الأساسي لـ "جيفركس" هو تمتعها بالصدارة في الأسواق المحلية، مع زيادة التصدير للدول الأجنبية واحتلال مكانة مرموقة بالأسواق العالمية.
يصل سعر بسلة خضراء ماركة "جيفركس" وزن 400 جرام إلى 30 جنيه، وبسلة بالجزر مجمدة بسعر 21.50 جنيه.

شركة "بسمة" 

وعلى الجانب الأخر، تسعى بسمة دائمًا للصدارة من خلال طرحها لمنتجات عديدة بصفة مستمرة وبأسعار مميزة ومغرية مثل مكعبات التوم المفروم والبصل المبشور المجمد، والتي طرحتهم في الأسواق في الآونة الأخيرة، وبالتالي يزداد الطلب عليها أكثر من أي شركة متخصصة في بيع الخضروات والفواكه المجمدة.

تقدم بسمة كافة أنواع الخضار سواء الخضار الموسمي أو الخضار الموجود طوال فصول اسنة، مثل الملوخية والفاصوليا والبسلة والباميه وغيرها من المنتجات.

بالنسبة للأسعار، يبلغ سعر ملوخية خضراء بسمة وزن 400 جرام 12 جنيه، والسبانخ الخضراء بسعر 10 جنيه، والباميه بسعر 23.50 جنيه، والبسلة المجمدة 22 جنيه.

منافسة عادلة.. والمستهلك هو الكسبان 

هناك منافسة واضحة بين شركتي "جيفركس" و"بسمة" على جذب أكبر عدد من المستهلكين لصالح كلاً منهم، لذلك تعتمد كل شركة علي استراتيجية تقليل أسعارها، وبالتالي يكسب المستهلك ويحصل على منتج عالي الجودة بسعر مناسب، لنترك في النهاية الخيار له لاختيار ما هي الماركة المفضلة له.