تساوت الأسعار.. دراسة: اللحوم البديلة تزاحم «التقليدية» بداية من 2023

توقعت دراسة صادرة عن شركة Good Food Institute أن تتساوى تكلفة إنتاج  اللحوم النباتية مع لحوم الحيوانات التقليدية بحلول العام المقبل.

 

وتعرف «بدائل اللحوم» بأنها المواد الغذائية المصنوعة من مواد غير اللحوم، وأحياناً دون وجود أي منتجات حيوانية فيها كمنتجات الألبان.

 

واعتبرت الدراسة أن تحقيق التكافؤ في الأسعار يعد أمرًا حيويًا، لأن غالبية المستهلكين لن يقوموا بالاعتماد بشكل نهائي على اللحوم النباتية الجديدًة في حال ارتفاع سعرها عن نظيرتها التقليدية بشكل كبير حتى لو رغبوا في ذلك.

وأوضحت الدراسة أن السعر يعد عاملا أساسيا في نية الشراء إذ يعتبر المستهلكون الذين تم استطلاع رأيهم أن السعر هو ثان أهم عامل بعد الطعم  في شراء منتج نباتي.

 

 وكشفت أن تكلفة اللحوم النباتية على أساس كل رطل تبلغ حاليًا ضعف تكلفة اللحم التقليدي، وأربعة أضعاف تكلفة الدجاج، ورغم ارتفاع سعرها، فإن مبيعات التجزئة للحوم النباتية قد ارتفعت بنسبة 45% العام الماضي.

وتوقعت Good Food Institute أن يؤدي سد الفجوة السعرية إلى زيادة إقبال المستهلكين على شراء المنتجات النباتية.

 

«اللحوم النباتية تواجه بعض العقبات التي تلوح في الأفق للوصول إلى التكافؤ في الأسعار إذ أن الزراعة الحيوانية تمكنت من خفض التكاليف لأنها كانت تقوم بذبح الماشية من أجل الغذاء لعقود وعلى نطاق واسع وبالتالي فإن الإنتاج الضحم من شأنه خفض التكلفة»، وفق الدراسة.

وأضافت أن البروتينات البديلة يجب أن يكون مذاقها مماثلا لنظيراتها التقليدية وأن تكون تكلفتها إما نفسها أو أقل.

كما أشارت أن التقدم في تكافؤ أسعار اللحوم النباتية لا يتأثر فقط بتكاليف الإنتاج لكن أيضًا بتأثيرات السوق، التي ترفع تكلفة منتجات اللحوم النباتية، وفى ذلك السياق أثرت عوامل مثل ارتفاع تكاليف المدخلات، وقضايا العمالة، وانقطاع سلاسل التوريد، على أسعار اللحوم سواء النباتية أو الحيوانية.