ليس هناك من ينكر أن فاكهة "الأفوكادو" كانت تعيش اللحظة على مدار العشرين عامًا الماضية، عندما بدأ حب الأمريكيين لتلك الفاكهة الكريمية الكثيفة في الظهور حوالي عام 2000، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، وأصبح الأفوكادو متاحًا على نطاق واسع في محلات البقالة خارج الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أحد من منع وجود الفاكهة في جميع أنحاء البلاد.
استهلاك الشعب الأمريكي للأفوكادو
منذ عام 2000، يأكل الناس الأفوكادو أكثر من أي وقت مضى، سواء كانوا يستمتعون بها في جواكامولي، أو على توست الأفوكادو، أو حتى في كعكة الماتشا بالجبن المشهورة في الولايات المتحدة، وبلغ استهلاك الأفوكادو السنوي حوالي 436.6 مليون جنيه في عام 1985، ثم ارتفع إلى 3022 مليون جنيه بحلول عام 2021.
وإذا كنت من محبي الأفوكادو، فربما تكون على دراية بقوام الفاكهة الكريمي الذي يميل إلى نكهة الزبدة وفوائدها الصحية، نظرًا لوجود البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع التنكس البقعي "اضطراب العينين ومشاكل الرؤية".
يساعد تناول الأفوكادو على حماية قلبك
في دراسة نشرتها جمعية القلب الأمريكية (AHA)، أظهرت البيانات أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا نصف كوب في الأسبوع من الأفوكادو مرتين، لديهم مستويات أقل من أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وأمراض القلب التاجية، وشملت الدراسة 68786 امرأة و 41701 رجل، ويتم تقييم نظامهم الغذائي كل أربع سنوات من 1986 إلى 2016.
وأظهرت النتائج أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبتين على الأقل من الأفوكادو كل أسبوع كان لديهم خطر أقل بنسبة 16٪ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و 21٪ انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مقارنة بأولئك الذين لم يأكلوا الأفوكادو مطلقًا أو نادرًا.
ووفقًا لشيريل أندرسون، رئيس مجلس AHA للأوبئة والوقاية، إن هذه أخبار جيدة لمحبي الأفوكادو في كل مكان قائلة: "هذه الدراسة دليل على أن الأفوكادو له فوائد صحية محتملة، وبالتأكيد هذا أمر مفرح لأنه عنصر غذائي مشهور ويمكن الوصول إليه ومرغوب فيه ويسهل إدراجه في الوجبات التي يتناولها العديد من الأمريكيين في المنزل وفي المطاعم".
وأظهرت بيانات إضافية في الدراسة أن استبدال الأطعمة الدهنية مثل الزبدة والجبن واللحوم المصنعة بنفس الكمية من الأفوكادو كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة من 16 إلى 22٪، فإذا كنت من محبي الأفوكادو فهنيئًا لك.
