رئيس شركة الريف المصري: تيسيرات جديدة لـ«صغار المُستثمرين» وقربيًا الانتهاء من وضع «الأطلس الزراعي»

أكد المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، أن القرار الحكومي بالتوسع في إقامة مناطق خدمية جديدة بـ «المغرة وغرب المنيا» يُعزز من عمل الشركة كمطور في مجال التنمية المستدامة، وأن الشركة لن تعمل فقط على استصلاح الأراضي، بل تستهدف إنشاء مجمعات عمرانية وتحقيق تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكي، وهو ما أدى إلى توفير العديد من فرص العمل.

 

وأشار عبد الوهاب، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، إلى أن الدولة نجحت في تحقيق العديد من النجاحات منها توفير البنية التحتية، وإقامة أفضل شبكات للطرق والكباري، والمناطق اللوجستية، والترويج والتشجيع على الزراعات التعاقدية، بالإضافة إلى إنشاء وتخصيص مناطق للخدمات، وذلك لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذا الملف الحيوي.

 

 

 

وقال رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إن هناك العديد من المقومات التي نوفرها للمستثمرين خاصةً الصغار، أبرزها، تقديم كافة الدراسات البحثية وتعريف المستثمرين بكافة الفرص المُتاحة وأنواع الزراعات، بالإضافة إلى العديد من التيسيرات منها منحهم أراضي مُجهزة بالآبار ومدة فترة السماح بالسداد ووضع فوائد مُيسرة للغاية بالتعاون والتنسيق مع البنك المصري والتي تصل لـ 10 سنوات.

 

وأكد د. عمرو عبد الوهاب، أن الشركة تعمل في ملف "التصحر"، لأن معظم أراضي مصر في غرب النيل، المصدر الرئيسي للري للشركة هي حفر الآبار وفقا للمقننات المائية.

 

وتابع: رئيس شركة الريف المصري: «نواجه بعض التحديات في بعض الأراضي المستصلحة أبرزها زيادة ملوحة المياه، لذا يجب علينا الوصول إلى لأنسب الحلول العلمية في زراعة محاصيل تتحمل ملوحة المياه، ونعمل على وضع أطلس زراعي جديد لمصر يضم كافة المعلومات والبيانات حول الأراضي الزراعية».