سيد الأطباق الصينية.. رحلة الشيف تاي كونج في عالم الطهي

في رحلة مثيرة بدأت من بلدة جاسين المتواضعة، ارتقى الشيف الموهوب تاي كونج نجين (59 عامًا) سُلم النجاح ليصبح أحد أبرز الطهاة في فندق فخم بماليزيا.

من المطبخ إلى العالمية

بدأ تاي مشواره الطويل في عالم الطهي منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث انتقل إلى سنغافورة وهو في الثامنة عشرة من عمره للعمل كمساعد طاه. 

وبصبر وإصرار، تعلم كل خفايا الطهي من خلال الممارسة المستمرة والملاحظة الدقيقة للطهاة ذوي الخبرة.

تخصص الشيف تاي في المأكولات الصينية الكلاسيكية، ولكنه أتقن أيضًا إعداد الأطباق الماليزية، مما جعله يتمتع بمهارات فريدة تجمع بين نكهتي الشرق. 

وقد أثبتت خبرته العميقة في المطبخ الصيني أنه عنصر أساسي في نجاحه، حيث يشتهر بقدرته على إعداد أطباق أصيلة تحمل نكهة فريدة.

احتفال بالعام القمري الجديد

مع اقتراب العام القمري من كل عام، يستعد الشيف تاي وفريقه لإعداد وليمة خاصة بضيوف الفندق، حيث سيقدمون مجموعة متنوعة من الأطباق الصينية التقليدية التي تعكس التراث الثقافي الغني لهذا العيد.

أبرز أطباق تاي كونج

ومن أبرز الأطباق التي سيقدمها طبق "السمك ذو العينين" يي سانغ، والذي يرمز إلى الرخاء والحظ السعيد.

رغم النجاح الكبير الذي حققه الشيف تاي، إلا أنه لا يزال محافظًا على شغفه بالطهي ويعمل بجد واجتهاد في مطبخ الفندق. 

ويؤكد تاي أن الطبق الجيد لا يعتمد فقط على جودة المكونات، بل أيضًا على الحب والشغف الذي يضعه الطاهي في إعداده.