يستحضر فصل الصيف الكثير من الأفكار، خاصة إذا كنت تجلس على الشاطئ بجانب القلاع الرملية الصغيرة التي تحيط بشواية لطهي كل شيء بخبرة من جراد البحر والمحار الطازج على نصف صدفة إلى برجر واجيو وهوت دوج كوشير، في هذه الأيام أصبح الشواء طريقة حياة لتناول الطعام اليومي.
تضيف الشواية النكهات المدخنة الجميلة للفواكه الناضجة والخضروات المقرمشة أيضًا، ويؤدي شوي الفاكهة والخضروات إلى "كرملة السكريات"، ما يخلق قوامًا كريميًا داخليًا يضيف قرمشة ودخانًا لذيذًا بمفرده أو مع أطباق أو مشروبات أخرى، كما يضيف شواء الفاكهة عمقًا إلى كوكتيلات الصيف، ما يجعلها مكملًا مثاليًا لكل شيء في قائمة الشواء الصيفية.
وفقًا لصحيفة The Washington Post، فإن الفواكه فائقة النضج مثل الخوخ والنكتارين والأناناس تناسب تقنية الشواء، يمكن أن تكون ثمار الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت مثيرة للاهتمام على الشواية أيضًا، لأنه عندما تطهى القشور الصلبة فإنها تنعم وتطلق الزيوت العطرية النفاذة، والتي تضيف طبقات من التعقيد إلى الكوكتيلات.
الصيف وكوكتيلات الفاكهة المشوية
يعد شوي الفاكهة أمرًا سهلاً طالما تراقبها بعناية حتى لا تحترق أو تسقط من خلال شبكات الشواء في النار، ويعمل التوت الرقيق بشكل أفضل في مقلاة صغيرة من الحديد الزهر أو على سيخ، في حين أن شرائح من البطيخ والشمام والموز والأناناس تعمل بشكل أفضل عند وضعها مباشرة على شبكة شواء ساخنة نظيفة تم رشها قليلاً بالزيت، وستحتوي الفاكهة على علامات شواء جميلة من الخارج، وسينضح الداخل السمين بالسكريات والنكهات المطورة بالكامل.
ويمكن تكييف معظم وصفات الكوكتيل التي تتطلب زينة الفاكهة والفواكه لتقدم مشوية، كما يمكن خلط الفاكهة في وصفات الكوكتيل بالفواكه، ما يؤدي إلى جلب النكهات النضرة والمدخنة إلى المزيج، والفاكهة المشوية مع علامات الفحم السوداء تجعلها زينة رائعة مع غصن أو اثنين من الأعشاب الطازجة أو الزهور والأزهار الصالحة للأكل.
