قال عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن توفير الخبز البلدي بالتكلفة الفعلية لغير حاملي البطاقات التموينية خطوة جيدة.
وأضاف السلاموني، أن ذلك يتم بالتوازي مع التوسع في إنشاء معارض أهلا رمضان في كافة محافظات الجمهورية لتوفير السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن للمواطنين بأسعار مخفضة.
وأشار نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب إلى أن الحكومة تسعي لتوفير خبز بلدي بوزن الرغيف 90 جراما لغير حاملي البطاقات التموينية خلال الفترة المقبلة، للحد من ارتفاع أسعار الخبز السياحي "الحر" في الأسواق.
وأكد عبد الغفار السلاموني، أن خطوات الحكومة ستتيح للمواطن الحصول على خبز جيد ومطابق للمواصفات القياسية بالتكلفة الفعلية دون أي مغالاة في الأسعار، بجانب عدم توقف صرف الخبز المدعم أيضا لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 5 قروش للرغيف.
المستفيدون من الدعم
يستفيد من الخبز المدعم ما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات التموينية عبر ما يقارب 275 مليون رغيف يوميا، وتتحمل الحكومة ممثلة في وزارة التموين فارق تكلفة إنتاج الخبز المدعم.
خطوات استباقية
أشار رئيس غرفة صناعة الحبوب أن القرار نابع من توفير وتأمين كميات كبيرة من الأقماع المخصصة لإنتاج الخبز البلدي والتي تكفي لعدة أشهر رغم الأزمة العالمية التي تعاني منها كبرى الدول، نظرا لأن الحكومة المصرية اتخذت خطوات استباقية، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية، لا سيما القمح لفترات طويلة.
توفير السلع الغذائية
أكد عبد الغفار السلاموني، أن الأسواق لم تشهد نقص في أي سلعة طوال فترة جائحة كورونا وأيضا خلال الحرب الروسية الأوكرانية وهو ما يؤكد على توفير الاحتياجات الإستراتيجية وفقا لجهود حكومية مميزة.
كارت مسبق للخبز
وتعمل وزارة التموين حاليا على توفير كارت مدفوع مسبقا للمواطن الذي لا يمتلك بطاقة تموينية لصرف الخبز، يحصل عليه من البريد وسيتم شحنه وتفعيله لشراء العيش المدعم.
