فرانك ديلفو: مؤسسات الفنادق والمطاعم هي الهدف المباشر للعنف الحضري في فرنسا

كشف فرانك ديلفو، رئيس اتحاد المهن والصناعات الفندقية، أن استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف في فرنسا، أدت إلى انهيار للقطاع السياحي، إذ حقق القطاع السياحي الفرنسي في العام الماضي 58 مليار يورو، لكن في هذا العام تعرض القطاع إلى انتكاسة كبيرة وانهيار.

وأكد برنادر مارت رئيس UMIH13، أن المطاعم كذلك تعرضت للانهيار، إذ أوصت محافظة مرسيليا في الجمعة الماضية، بإغلاق المؤسسات في تمام الساعة السادسة مساءً، وفي يوم الخميس الماضي تعرض عدد من المطاعم للتخريب من جانب المجموعات المتنقلة.

حيث قال برنادر: "لقد تم استخدام الكراسي والطاولات لإشعال النيران، وتحطمت النوافذ، كما انقطعت وسائل النقل العام من الساعة السابعة مساءً في مرسيليا".

وفي محافظة نانت، انتظر أصحاب المطاعم حتى اللحظة الأخيرة من مساء الجمعة الماضية، لتحديد إذا كان ينبغي عليهم أن يغلقوا المطاعم ويذهبوا أم لا، حيث اختار البعض الإغلاق بسبب عمليات العنف والتخريب، وذلك وفقًا لما أكده أوليفييه داردي، رئيس اتحاد UMIH في لوار أتلانتيك.

جدير بالذكر أن هذه الاضطرابات والمواجهات نشأت بين المحتجين والشرطة الفرنسية، بسبب مقتل الفتى نائل المرزوقي الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، بنيران شرطي فرنسي في نانتير في الثلاثاء الماضي، كما علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على المواجهات المستمرة بين المحتجين والشرطة الفرنسية، قائلًا: " قررنا اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الممتلكات والمواطنين".

لا شك أن هذه الاحتجاجات ستؤدي إلى تعطل استيراد بعض المواد الغذائية الفرنسية، فمثلًا مصر تستورد من فرنسا عدة منتجات غذائية، مثل جبنة لافاش كيري، وجبنة فيتا الفرنسية، والجبنة الركفور الفرنسي، وشوكولاتة ثورنتون، وشوكولاتة فيريرو روشيه، وعديد من الزيوت والأعشاب والمايونيز، وعدة مكرونات مثل نابوليتان وجيوفاني رنا، وعصائر أيضًا، فضلًا عن الأجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل الفرنسية والعطور.