leftlogo

لماذا تقدم البازلاء والسلمون في عيد الاستقلال الأمريكي؟.. اعرف الحكاية

A A A
عيد الاستقلال الامريكي
احتفالات الأمريكيين بعيد الاستقلال

عندما يتحدث البعض عن يوم الرابع من يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، يتبادر إلى الذهن الألعاب النارية، والشواطئ، وربما حفلة شواء كاملة مع النقانق والبرجر احتفالا بعيد الاستقلال.
منذ أن صاغ «توماس جيفرسون» إعلان الاستقلال في الرابع من يوليو 1776، مضت الولايات المتحدة الأمريكية قدمًا في إحياء ذكرى ميلاد الأمة باحتفالات حية من السواحل الشرقية إلى الغربية، بينما يكون الاحتفال بكل ولاية على حسب التقاليد.


مسابقة أكل هوت دوج

في «كوني آيلاند» بمدينة نيويورك الأمريكية، من المعتاد في الرابع من يوليو الاحتفال بمسابقة أكل «هوت دوج» شهيرة في «ناثان»، أما بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في شمال كاليفورنيا، فيضيء خليج سان فرانسيسكو بأكثر من 10 آلاف لعبة نارية، وفقًا لموقع Boat International.
ومع ذلك، فإن أحد أكثر الاحتفالات إثارة هي التي يمارسها الناس الذين يعيشون في نيو إنجلاند، فالاحتفال السنوي ليس متوقعًا لتقليد الرابع من يوليو.


سمك السلمون مع البازلاء

بالنسبة إلى سكان نيو إنجلاند، من المميز لديهم تقديم سمك السلمون جنبًا إلى جنب مع البازلاء في الرابع من يوليو، ويبدو أن هذا التقليد يبدو عشوائيًا للمراقبين، وقد مورس منذ أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية دولة. 
ووفقًا لما نقله موقع «تيستنج تابل»، فإن الولايات التي تتكون منها نيو إنجلاند: كونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند وماين وفيرمونت ونيو هامبشاير، ولديهم الإمكانية للوصول إلى أنهار نيو إنجلاند التي يغذيها المحيط الأطلسي، مشيرًا إلى أنه أثناء تأسيس أمريكا كان هناك ما يقدر بنحو 300 ألف سمكة سلمون تشق طريقها عبر هذه الأنهار خلال أشهر الصيف، حيث كان بمثابة مصدر وجبة رائعة لسكان نيو إنجلاند.
في الوقت نفسه، كانت البازلاء محصولًا وفيرًا وبدأت في الحصاد في أواخر يونيو، ما جعلها تزاوجًا رائعًا مع الأسماك اللذيذة.
وفي حين أن أعداد السلمون قد تضائلت منذ الثورة الصناعية، وذلك بفضل التقاليد ومصادر الطعام الحديثة، لا تزال عادة السلمون والبازلاء سارية في جميع أنحاء نيو إنجلاند في الرابع من يوليو.
Capture


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022