ما وراء الإعلانات...تامر حسني بين التزامه بالعقود وتضامنه مع القضايا الإنسانية

بدأت الانتقادات تتوجه نحو الفنان تامر حسني بعد عرض إعلان جديد يقدمه لصالح شركة شيبسي في أول أيام شهر رمضان، حيث انتقد البعض بشدة دعم الشركة للكيان الصهيوني، ويأتي هذا الهجوم على حسني على الرغم من إعلانه سابقًا عن توقف نشاطه الفني لدعم الشعب الفلسطيني.

وفي الإعلان الجديد، يظهر حسني يقلد المسحراتي ويشارك في أغنية راقصة بمشاركة عدد من النجوم، وتم عرض مشاهد من أجواء رمضان في الشارع المصري، وفور توجه الانتقادات نحوه، قام أكثر من مليون شخص بإلغاء متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يتحدث البعض عن الأجر الخيالي الذي حصل عليه حسني مقابل الإعلان - حيث يُشاع أنه تجاوز المليون دولار - هاجمه آخرون بتهم النفاق والتخلي عن الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها.

ترددت أيضًا أنباء عن أن الإعلان يأتي في إطار عقد سابق، وأن حسني لا يستطيع التراجع عنه بسبب البنود المتفق عليها، وهو ما أثار استياء الكثيرين الذين اعتبروا أن الخسارة المالية لحسني لا تقاس بمقدار الخسارة التي يتعرض لها الفلسطينيون في حروبهم.