حطم مزارع يدعى دوجلاس سميث، في الولايات المتحدة، الرقم القياسي في زراعة أكبر عدد من الطماطم في ساق واحدة، ليتم تسجيله في موسوعة جينيس في فئة البستنة الهواة، وعندما تم إنشاء سجل غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الطماطم التي تمت زراعتها على جذع واحد في عام 1997، كان الفائز قد حقق عدد 121 من حبات الطماطم على جذع واحد.
وحطم الإنجليزي "غراهام ترانتر" هذا الرقم القياسي بعدد 488 من حبات الطماطم الضخمة على ساق واحدة، والتي بدت غير قابلة للاستبدال تمامًا، وكان ذلك حتى الخريف الماضي عندما زرع "دوجلاس سميث" نباتًا يحتوي على 839 طماطم كرزية.
سميث يكسر الرقم القياسي
وبعد أسابيع قليلة فقط، حقق سميث ساقًا يحتوي على 1269 طماطم كرزية، لتكون أكبر عدد من حبات طماطم الصغيرة في ساق واحدة، وتم اعتماد إنجازاته في مجال البستنة للهواة مؤخرًا من قبل موسوعة جينيس، ما جعله يسجل رقمًا قياسيًا لمرتين في تلك الفئة بالذات.
وعبر "سميث" عن سعادته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: "رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس! يسعدني أن أعلن أنه تمت الموافقة للتو على 1269 حبة طماطم في الجمالون الواحد لقد حطم الرقم القياسي الخاص بي البالغ 839 من العام الماضي".
وقال "سميث" لموسوعة جينيس، عندما تقدم بطلب للحصول على هذا الرقم القياسي: "بعد تحطيم الرقم القياسي في المملكة المتحدة لأكبر حبات طماطم في المملكة المتحدة في عام 2020، مع 3.1 كيلوجرام من الطماطم، سعيت إلى تحدٍ جديد لعام 2021".
انجاز ورائه الكثير من البحث
يعمل "سميث" متخصص في تكنولوجيا المعلومات في إنجلترا، ويسعى جاهدًا لتسجيل الأرقام القياسية، ودرس أبحاث علمية من أجل تحسين أساليبه في الزراعة، وأرسل عينات التربة الخاصة به إلى المختبر لمزيد من التحليل.
وأوضح "سميث": "كل شيء يبدأ بالتخطيط، والخطوة الثانية هي البيئة حيث يمكنك التحكم في درجة حرارة أشياء مثل الهواء والتربة، ويمكنك استخدام تحليل كل هذه العوامل لمساعدة النبات كي ينمو بشكل أكبر وأفضل".
وبعد أن سجل "سميث" رقمين قياسيين مرتبطين بالطماطم، يحول سميث انتباهه إلى زراعة أثقل بطاطس في العالم، وأثقل باذنجان في العالم.
