منها مصر.. «الأوروبي لإعادة الإعمار» يسعى لتعزيز قدرة دول أفريقية لتخزين الغذاء وتنويع الموردين

يسعى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمساعدة عدد من الدول الأفريقية منها مصر لتعزيز قدرتها على تخزين الغذاء وتنويع الموردين، وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات التي تواجهها السوق العالمية من نقص سلاسل الإمداد.

ونشرت وكالة «رويترز» عن مسؤولة بارزة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هذا الأسبوع قولها: «إن البنك في محادثات مع المغرب وتونس ومصر لتعزيز قدراتها لتخزين الغذاء وتنويع موًردي الغذاء إلى تلك الدول».

وأشار التقرير إلى تعطل سلاسل توريد الغذاء وقفزة في الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتمد على واردات القمح من منطقة البحر الأسود.

ولفت إلى تسبب ذلك في وضع ضغوطا على ميزانيات حكومات كثيرة بسبب القفزة في تكلفة دعم الغذاء.

وقال هايكه هارمجارت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لرويترز على هامش الاجتماعات السنوية للبنك في مراكش بالمغرب: «نحن في مناقشات أولية بشأن حاجات الاستثمار الرأسمالي لتعزيز منشآت».

وتابعت: «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعمل أيضا مع البنك الدولي لمساعدة مصر ولبنان والأردن على السير قدما في خطة لآلية إقليمية للأمن الغذائي التي يدعمها «الأوروبي».

وقالت هارمجارت إن البنك في محادثات مع شركائه المصريين والمغاربة لحثهم على تسهيل تمويل التجارة لاستيعاب طلب متزايد على الغذاء.

وأضافت: «في الأشهر الثلاثة الماضية، كان هناك استخدام متزايد لضمانات تجارية وتسهيلات ائتمانية للغذاء في أرجاء المنطقة».

وقالت إن خبراء البنك الأوروبي يتوقعون أن يبدأ البنك عمليات في الجزائر، أحدث دولة بشمال أفريقيا تصبح مساهما في البنك، في وقت لاحق هذا العام.

وقالت أيضا إن العراق بصدد استكمال الإجراءات لكي يصبح عضوا بالبنك

وأضافت دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل، أن البنك يتطلع أيضا إلى إضافة ثماني دول في أفريقيا.
وتعتبر مصر من أسرع الأسواق نموًا في شمال إفريقيا لقطاعي تصنيع وتصنيع الأغذية والمشروبات، حيث يمثل القطاع حاليًا ما يقرب من 6% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنحو أكثر من 10000 منشأة .مخبوزات