مواد حافظة وكيميائية.. دراسة تكشف عن استخدامات مثيرة للقلق في صناعة العصائر المعبأة

أكدت دراسة جديدة أن العصائر المعبأة تفتقر إلى، حيث يمكن تخزينها لعدة أشهر وتعتبر هذه ميزة كبيرة للشركة المصنعة، ولكن ليس للمستهلك، ووفقًا للدراسة فأن درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في تحضير العصائر لتخزينها فترة طويلة تدمر جميع الفيتامينات الموجودة داخل المنتج.

العصائر المعبأة تشكل خطرًا على الصحة 

وأضافت الدراسة أن العصائر المعبأة تحتوي على مواد كيميائية (مثل الباتولين) تستخدم للحفاظ على الطعم وإزالة الروائح الكريهة المحتملة، ما يشير إلى استخدام منتجات منخفضة الجودة.

وحسبما ذكرت الدراسة فإن عبوات العصائر المكتوب عليها "لا تحتوي على مواد حافظة" آمنة وصحية، لكن تحضيرها يتضمن إزالة الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهور جودة الفواكه والخضروات المستخدمة، ويمكن أن تشكل خطرا على الصحة.

عصائر المعبأة تتسبب في الكثير من الامراض  

وتشير الدراسة الحديثة أيضًا إلى أن العديد من المكونات المضافة، مثل المواد الحافظة والنكهات الاصطناعية وغيرها، المستخدمة في إنتاج العصائر المعبأة، يمكن أن تؤثر في عمل العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي للرجال والنساء.

وذكر متن الدراسة أن السكر المضاف للعصائر المعبأة يجعلها ذات سعرات حرارية عالية، التي تصبح سببا في زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.

مشكلات الجهاز الهضمي 

وبالإضافة إلى ذلك يعتبر السكر غذاء ممتازا للكائنات الحية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.

وعلاوة على ذلك، تحتوي العصائر المعبأة على كربوهيدرات بسيطة، ما يؤدي تناولها إلى ارتفاع سريع في مستوى الجلوكوز في الدم، ولكنها لا تحتوي على الألياف الغذائية مطلقًا