هل يتحكم جيل Z في تحديد سوق الأطعمة النباتية عالميًا؟... وما قصة اللحوم المزيفة؟

منذ ما يقرب من 10 أعوام ، ظهرت اللحوم النباتية على الساحة ووعدت بإحداث تحولات في مجال صناعة المواد الغذائية، وفي الوقت الحالي أصبح يتساءل البعض عما إذا كانت كل هذه الضجة قد جنت ثمارها أم لا؟ فـ على سبيل المثال، نشر موقع "بلومبرج" مقالا بعنوان "اللحوم المزيفة كان من المفترض أن تنقذ العالم".

حيث نشر موقع "بلومبرج" تقرير مفاده، على الرغم من البروباجندا الاعلانية، فـ لم يحدث الاضطراب الكبير الذي وعدت به الشركات سوق اللحوم النباتية، بحيث يمكن القول إن الصناعة النباتية تمر "بمرحلة انتقالية"، على وشك تحقيق شيء كبير، ولكن النتائج غير واضحة إلى الان، فهل هذا إدعاء من التقرير أم حقيقة؟

نظم الغذائية في عصر الشفافية

ومع زيادة الشفافية الغذائية، أصبحت الضوء يتسلط على شركات اللحوم التقليدية بشكل لم يسبق له مثيل، وبدأ العالم يلاحظ من هم الأنسب بنسبه لهم، ومن المسبب الأكبر في التلوث الذي يحدث حاليًا؟

الأجيال وعلاقتها بالتغيرات في مجال الاغذية

بجانب ذلك، فإن العديد من المستهلكين على استعداد لتغيير النظم الغذائية الخاصة بهم لأحدث الأساليب المتجه إليها العالم حاليًا، وخاصة الجيل Z وجيل الألفية، ولكن أيضًا كبار السن، جميعهم يريدون تحولًا من أجل الصحة الشخصية وكذلك للحفاظ على كوكب نظيف ومستدام.

وقالت إليزابيث ألفانو، الرئيس التنفيذي لشركة VegTech Invest، خلال مؤتمر في معهد الغذاء، أن الحكومات والصناعة والمستهلك، هم أهم الأساليب المحددة للتغير القادم من اللحوم التقليدية إلى تلك النباتية.

وبالنظر إلى المستقبل، فإن هناك توسع في نطاق المنتجات النباتية، خاصة مع استمرار تطور الابتكارات والتقنيات الجديدة في هذا القطاع، ومع هذا التطور فأن هناك اهتمام جديد يتم إعطاؤه لكيفية الاعتماد على النباتات بشكل أكبر من خلال إيجاد طرق تمويل بديلة، ليس رأس المال الاستثماري فقط، وإنما المساعدة أيضًا في وضع البنية التحتية في مكانها الصحيح.

هل المستقبل يمكن في النباتات البديلة؟

دخلت الأغذية والمشروبات النباتية الآن حقبة جديدة من النمو والابتكار، وقد ساهمت الخيارات الصحية والمذاق المنخفض الكربوهيدرات والخالية من الصويا للأغذية النباتية وغيرها في توقع وصول السوق إلى 77.8 مليار دولار بحلول عام 2025.