تهتم الحكومة المصرية بزراعة النباتات الطبية والعطرية خلال الفترة القادمة، لكونها أحد المشاريع والمبادرات الهامة التي ستدر دخلا اقتصاديا مميزا خلال السنوات المقبلة، ولذلك اتبعت الحكومة المصرية العديد من الخطوات التي تعزز من إنتاجه القطاع، وهو ما نستعرضه خلال التالي:
مهرجان النباتات الطبية والعطرية
وتعقد الحكومة المصرية مهرجان النباتات الطبية والعطرية في أكتوبر بمحافظة الفيوم لمواصلة مناقشة أهمية ممارسات الزراعة النظيفة، وتعزيز الميزة التنافسية لمصر حول العالم، ولجمع كل الجهات المعنية بقطاع النباتات الطبية والعطرية، لوضع خريطة طريق للنهوض بالسوق المصري وفتح أسواق جديدة للتصدير.
تعاون العاملين بالقطاع
يعتبر التعاون بين كل العاملين في قطاع مبادرة زراعة النباتات الطبية والعطرية أحد أهم الخطوات التي يتم العمل عليها من خلال محافظة الوادي بالتعاون مع المجس التصديرى للحاصلات الزراعية، وذلك بمنطقة جنوب باريس (بحيرة باريس).
وأعلنت محافظة الوادي الجديد عن تقديم خفض ٢٠% للراغبين في إقامة مصانع لهذا القطاع وفقاً لمبادرة تخصيص أراضي للمصريين العاملين بالخارج الراغبين بالاستثمار تحت مظلة كيان أو شركة.
الاهتمام بالقري الأكثر إنتاجية
وتعمل الحكومة على الاهتمام بالقري الأكثر إنتاج بقطاع المنتجات الطبية والعطرية، وأحد تلك القري قرية بدهل التابعة لمركز سمسطا جنوب محافظة بني سويف، فهي تعد أكبر منطقة لزراعة النباتات الطبية والعطرية لتصديرها نحو 700 طن من النباتات الطبية والعطرية سنويًا لدول الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في صناعات الأدوية ومستحضرات التجميل والعطور.
التعاون مع الوكالة الألمانية
ويعمل المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وغرفة الصناعات الغذائية ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية على التعاون الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتطوير القطاع ووضع خريطة طريق للنهوض بالسوق المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير.
تعتبر النباتات الطبية والعطرية أهم موارد الدخل القومي، حيث تحتل مصر المركز الـ11 على قائمة الدول المصدرة من خلال 40 سوق دولي، وخصصت الحكومة مساحة 147.14 فدان للتوسع في زراعة النباتات العطرية والطبية ببني سويف، وتبلغ مساحات النباتات الطبية والعطرية نحو 120 ألف فدان في الوقت الحالي.
ويجري انتاج "البابونج والشيح والنعناع البلدي والريحان والزعتر والتمر الهندي، وحبة البركة والزنجبيل والكراوية، واليانسون والليمون المجفف والروزماري".
