قررت نقابة LAB التابعة لشركة أمازون للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت (AMZN.O) في شمال إسبانيا، الإضراب تمامًا عن العمل لمدة 3 أيام قبل عيد الغطاس في 6 يناير، وذلك حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ويأتي إضراب يناير في أعقاب إضراب مماثل بدأ يوم السبت عند الثانية عشر بعد منتصف الليل، واستمر حتى يوم الاثنين، بمشاركة 90% من العاملين بالمركز، مما أدى إلى تأخير تسليم نحو 20 ألف طرد.
عمال أمازون في إسبانيا.. 160 عاملاً مشاركون في الإضراب
وقال جوتزون ماداراتس، زعيم نقابة LAB التابعة لأمازون، أن 160 عاملًا في مركز تراباجاران في إقليم الباسك، المتواجدة على الحدود بين فرنسا وإسبانيا، يعتزمون الإضراب في أيام 3 و4 و5 يناير للمطالبة بزيادة الأجور، علمًا أن عدد العمال المشاركين في الإضراب في زيادة متتالية خاصة بأن الأجور ضعيفة للغاية مقارنة بباقي الشركات التي تعمل بنفس المجال.
وأضاف زعيم نقابة LAB، أن الإضراب هدفه الأساسي هو زيادة في الأجور خاصة بعد ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير في السنة الماضية، والذي أثر بالسلب على تلبية احتياجاتهم الأساسية في الحياة وظروف المعيشة بشكل عام.
أمازون ترفض زيادة أجور موظفيها
وردت أمازون على دعاوي الإضراب، بأن العمل يحصلون على حوافز وأجور تنافسية بالفعل، مضيفة أنه لا نية للشركة لأي زيادة للموظفين خلال الفترة المقبلة.
أمازون تطلب رفض دعوى الحكومة الأمريكية.. الشركة متهمة بالاحتكار وتبني استراتيجيات مضللة
والجدير بالذكر، طلبت أمازون من محكمة اتحادية برفض دعوى قضائية قامت الحكومة الأمريكية برفعها ضدها، لتتهمها بممارسة أمازون لسياسة الاحتكار إلى جانب تبنيها لاستراتيجيات غير قانونية، بهدف زيادة أرباحها وبخاصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، مع وجود خوارزمية يُزعم أنها أدت إلى رفع الأسعار بأكثر من مليار دولار، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
قالت أمازون، إن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، في دعوى قضائية رفعت في سبتمبر، خلطت بين ممارسات البيع بالتجزئة الشائعة، والسلوك المناهض للمنافسة وفشلت في تحديد الضرر الذي يلحق بالمستهلكين.
اقرأ أيضًا:
شكاوي متكررة وتوترات داخلية تشهدها "أمازون" فما السبب؟.. وما التطبيق البديل الذي رشحه العملاء؟
