تأخير توصيل الأوردرات أهم ما يهدد "إنستا شوب" ... و"حاضر" تثبت تواجدها

أصبحت خدمات توصيل البقالة الآن من أكثر الخدمات الشائعة في وقتنا الحاضر، ولا سيما في ظل التطور التكنولوجي السريع، إلى جانب تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية، ونتيجة لهذه الأسباب، دخلت العديد من التطبيقات في منافسة شرسة مع بعضها البعض، وذلك لجذب أكبر قدر من المستهلكين وبالتالي الحصول حصة تسويقية واحدة.
ومن بين تلك التطبيقات تأتي "إنستا شوب" و "حاضر".

يعمل كلا من التطبيقيين على تقديم وتوفير مجموعة متنوعة ومختلفة من منتجات البقالة، سواء كانت مواد غذائية طازجة، أو منتجات بقالة، حيث يعتمد كلا منهم على تقديم كل متاجر البقالة المشهورة وغيرها إلى المستهلك، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مثل سبينس، كارفور، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، يمتاز كلا منهم أيضا بتوفير واجهات سهلة الاستخدام وتجربة تسوق سلسة مريحة، حيث يسعي كل منهما إلى تطوير التكنولوجيا وتحسين الوظائف المتاحة، وذلك لتحسين تجربة المستخدم.

ولكن عند النظر إلى سرعة توصيل الطلبات والطلب الفوري والتي تعد عامل أساسي وأمر مهم للغاية بالنسية للمستهلك، فنجد أن "إنستا شوب" أصبح يواجه عدد من الانتقادات الآن، نظرا لتأخره الشديد في توصيل الطلبات والتي قد تصل من يوم إلى يومين أحيانا، وهذا عكس ما ادعته الشركة التي تقول بأنها تعمل على توصيل الطلبات في مدة تصل خلال 30 أو 60 دقيقة حسب موقعك.

أما بالنسبة إلى "حاضر" فهو يلتزم تماما بتوصيل الطلبات بسهولة في مدة لا تزيد عن 30 أو 60 دقيقة حسب موقعك، وهو ما يتبين من خلاله أن "حاضر" تعمل على تقديم خدمة سريعة وفعالة لتلبية احتياجات العملاء في أسرع وقت ممكن.

ليس هذا فقط، بل يعمل كلا من التطبيقيين على استخدام استراتيجيات تسويق عالية تتمثل في العروض الترويجية على معظم المنتجات الغذائية، إذ يقدم "إنستا شوب" مجموعة من الخصومات والتخفيضات المميزة، ولكن على الجانب الآخر، لم يتوقف "حاضر" على العروض والتخفيضات فقط، بل قدم مجموعة متميزة من الخصومات و  “Promo Codes”على كثير من المطاعم، والتي تتمثل في (هارديز، بريموز، بشندي، ماكدونالدز، KFC)، وغيرها من المطاعم الأخرى، وذلك لجذب المزيد من العملاء.

وبهذا يتبين، أنه على الرغم من انطلاق تطبيق "حاضر" خلال فترة وجيزة، إلا أنه استطاع أن ينافس العديد من التطبيقات الكبرى مثل "إنستا شوب"، والتي سبقته، وأثبتت نفسها في سنوات.