تساؤلات حول بسكو مصر بعد استحواذ شركة كيلوجز الأمريكية عليها: هل يجب مقاطعة منتجاتها في عيد الفطر؟

بدأت بعض التساؤلات تثار بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، حول ما إذا كان ينبغي مقاطعة منتجات شركة بسكو مصر، التي تم استحواذها عليها من قبل شركة أمريكية، وهي شركة كيلوجز المُدرجة في بورصة نيويورك، وتأتي هذه التساؤلات بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر، حيث تعتبر منتجات بسكو مصر من المنتجات التي يفضلها المصريون في هذا العيد، مثل الكعك والبسكويت وغيرها.

وفقًا لموقع شركة كيلوجز الإلكتروني، فإن تأثير صناعتها تمتد إلى مناطق متعددة حول العالم، بما في ذلك شمال أمريكا وأمريكا اللاتينية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تتواجد منتجاتها في أكثر من 180 دولة، بما في ذلك المنتجات المحلية في مصر مثل برينجلز وكوكو بوبس وسبيشال كيه ورايس كريسبيز وفروستيز وشيز ايت وكورن فليكس كيلوجز، بالإضافة إلى علاماتها التجارية المحلية مثل سيريالز وبيسكو مصر وكوكوا لوفرز وداتو وغيرها.

استحوذت شركة كيلوجز على أغلبية أسهم شركة بسكو مصر في 12 يناير 2015، عندما أعلنت عن استحواذها على نسبة 85.93% من أسهم الشركة المصرية من خلال البورصة المصرية، وذلك بعد عرض الشراء الإجباري الذي بدأ في أكتوبر 2014 وانتهى في يناير 2015، وقدمت كيلوجز عرضًا نهائيًا بقيمة 89.86 جنيه مصري للسهم.

تعتبر بسكو مصر إحدى الشركات الرائدة في مجال المخبوزات في مصر، حيث تأسست في عام 1957 وتدير ثلاث مصانع وتوظف أكثر من 3300 عامل، وتمتلك شركة بسكو مصر تاريخًا طويلاً في السوق المصرية وتقدم منتجات محبوبة بين السكان المحليين.

وأعلنت الشركة المصرية للأغذية - بسكو مصر - استلامها إخطارات من عدد من المساهمين في الشركة، الذين يمثلون نحو 59.9% من الأسهم، بقبولهم بيع كامل حصصهم في الشركة رداً على عرض الشراء الأعلى الذي قدمته شركة كلوجز، وتبلغ قيمة العرض المقدم من شركة كلوجز 89.86 جنيه للسهم.

وأشارت الشركة إلى أن المساهمين الذين وافقوا على العرض سيقومون بإيداع كامل أسهمهم لتنفيذ عملية البيع، وذلك وفقًا للقواعد واللوائح المتعلقة بعروض الشراء الإجبارية.

يُذكر أن رأسمال بسكو مصر المصدر والمدفوع كان يبلغ 92 مليون جنيه خلال عملية البيع، وتم توزيعه على 11.5 مليون سهم بقيمة إسمية تبلغ 8 جنيهات للسهم الواحد، وتبلغ قيمتها السوقية في البورصة أكثر من 918 مليون جنيه.